Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية احببت خاطفي الفصل التاسع عشر بقلم يسرا نصر

 رواية احببت خاطفي الفصل التاسع عشر بقلم يسرا نصر 


رواية احببت خاطفي الفصل التاسع عشر 

بعد مرور حوالي ساعة فريدة كانت نضفت كدة ع الحركرك 

.

( حركرك = تنظيف اي، كلام ) 

.

بصت فريدة ل نفسها ف المرايا لقت نفس شبة 

البوابين وجريت فريدة ع الحمام واخدت شاور 

ولقت بشكير معلق ورا باب الحمام اخدته ولفتة ع جسمها الابيض الجميل المتناثق 

.

❤❤❤❤

.

نروح ل حازم اللي كان قاعد تحت الشجرة الوحيدة اللي موجودة ف المكان كلووو وباقي المكان صحراء واللي كان قاعد يفكر هيعمل اية ف فريدة هو مش عايزها زوجة له هو عايز ينتقم من ابوها بس واللي قام يدخل جوة بعد ما عدت ساعه تقريبا 

.

حازم ف نفسة : هي بتخترع الذرة جوة ولا اية؟  

انا هدخل انا نافوخي اتقور من الشمس 

.

دخل حازم وقفل الباب وراه بس وقف اتسمر لما لقي فريدة بالبشكير لفه بيه جسمها وهي واقفة قدامة مزبهلة ولفة شعرها بفوطة اصغر ونازل منها خصلات شعرها واللي كان شكلها جميل ورقيق و رائع 

.

حازم كان سرحان ف جمالها و فريدة كانت واقفة متسمرة وجواها مشاعر كتيرة كسوف ع احراج ع كسفة ع خوف بسيط 

.

جريت فريدة ع اول اوضة لقتها وقفلت الباب وراها 

.

حازم فضل واقف متمسر وسرحان ف جمالها ومخة عمال يضرب اخماس ف اسداس مخة بيقولة يتعامل معاها كا زوجة لكن قلبو له رأي اخر 

حازم وهو عمال بيحارب مع نفسة 

.

حازم ف نفسة : اية القمر دة كل دة ملكي لوحدي؟  

.

قلب حازم : اوعا تضعف يا حازم انت نسيت عمك عمل فيك وفي امك وابوك اية؟  

.

حازم ف نفسة : وفريدة ذنبها اية؟  دي جميلة اوووي 

.

قاب حازم اللي، مليان حقد و كرة : ذنبها ان عمك هو ابوها انت نسيت انها عاشت متغنغة في فلوسك؟  وورث ابوك؟  نسيت انة مش معترف بيك من صغرك وعمرة ما عاملك كا انك ابن اخوة ابدا كان بيعاملك ع انك مجرد حد من الشغالين ف فيلا ابوك

.

قلب حازم وهو بيتعصر من الالم : اوعا تنسا يا حازم 

.

قلب حازم : اوعا يا حازم تخلي بت زي دي تسيطر عليك دي واحدة واطية زي ابوها هتطلع كويسة ل مين يعني؟  

.

فاق حازم ع صوت فريدة من ورا باب الاوضة 

.

فريدة : حازم يا حازم 

.

حازم بعصبيـة خفيفة : عايزة اية؟  

.

استغربت فريدة من برة صوت حازم الغريبة 

.

فريدة بكسوف : انا مش لقية حاجة ألبسها ممكن تشوفلي حاجة ألبسها؟  

.

دخل حازم الاوضة التانية وفتح الدواليب لقي ملابس حريمى كتيرة اووي 

.

حازم بابتسامة خفيفة : شكلك بتحب الستات يا رياض بية كل دي ملابس حريمى لستات شمال 

.

حازم ف نفسة : حلو اووي الهدوم دي هتلاقيك ع فريدة هي اخرها هدوم ل ستات شمال زي ابوها الشمال 

.

سمع حازم صوت فريدة وهي، بتنادي علية 

.

فريدة : اية يا حازم اتأخرت لية؟  فين الهدوم هاخد برد كدة 

.

حازم بصوت واطي و ارف : متخرسي بقي ارفتيني 

.

خرج حازم من الاوضة و اداها اول طقم جه في ايدووو 

.

حازم : خودي ألبسي دة 

.

اخدت فريدة اللبس اللي حازم اداهولها وقفلت الباب بسرعة 

.

بعد مرور دقائق خرجت فريدة وهي لابسة طقم ابيض جميل ( صورة 2 ) 

.

حازم كان واقف باصص من الشباك  كان سرحان ومش واخد بالو من فريدة اللي واقفة وراه فاق حازم من سرحانة ع صوت حمحمة فريدة 

.

فريدة : احم احم 

.

لف حازم وبص وراه واللي، انبهر بجمالها الفاتن ووقف لحظة وجواه صراع بين انة يعيش حياته معاها ف سلام او يكمل ف خطة انتقامة منها 

.

لكن رجع حازم ل جمودة وبصلها بنظرات شر، 

.

حازم بشر  : انتي بتحبيني يا فريدة؟  

.

سكتت فريدة بكسوف وحطط وشها ع الارض 

.

فريدة بكسوف : متكسفنيش بقي يا حازم 

.

حازم : لا عايز، اسمع منك بتحبيني؟  

.

فريدة بنظرات عشق لهذا الحازم 

.

فريدة : كلمة بحبك دي قليلة اوووي يا حازم من شعوري ناحيتك 

.

تابعت فريدة : انا بعشقك يا حازم بحب طيبة قلبك حبك ليا حنيتك عليا 

.

فريدة بسعادة : وانت بتحبني يا حازم؟  

.

حازم بجمود : لا مش بحبك 

.

فريدة : انا عارفه انك بتعشقني مش، بتحبني بس 

.

حازم بجمود و قسوة : انا عمرررري يا فريدة ما كرهت حد اد، ما كرهتك انتي و ابوكي حمايا و عمي العزيز اللي مش عزيز، خالص 

.

فريدة كانت وقفة مصدومة من كلام حازم الغريب ع ودانها تماما ومن نظرة الشر والحقد والكرة و القسوة اللي طالعا من عنية وواضحة وضوح الشمس 

.

فريدة بصدمة : انت بتقول اية يا حازم؟  

.

حازم بحقد وقسوة : انا اتجوزتك عشان ازززلك يا فريدة وازل ابوكي الواطي اللي اكل ورث ابويا الله يرحمة وانتي طول عمرك متنغنة ف ورثي انا 

.

حازم بقسوة : ابوكي اللي انتي فرحانة بية حرامي رجل واطي طرد ابويا من عز جدي وحرمنا من ميراث جدي الفيلا الكبيرة اللي انتي متنغنغة فيها دي اصلا ب اسم ابويا وابوكي الحرامي اكل مال اليتمامي اللي مبيفرقش معاه لا حلال ولا حرام طرد ابويا وطردني من الفيلا اول ما جدي توفي 

.

حازم بكرة شديد وغل وبصوت عالي هز الجدران  

.

حازم : انا بكررررهك يا فريدة بكررررررررهك وبكرة ابووووكي 

.

فريدة كانت واقفة مصدومة من كمية الغل والحقد والكرة و القسوة اللي جوة قلب حازم وازاي، مكنتش واخدة بالها من كرهه لابوها ولها وازاي حبت بني، ادام زي دة؟  

.

وفريدة محستش بنفسها الا وهي مغمي عليها ووقعه ف الارض 

.

وبعد مرور حوالي نص ساعة فاقت فريدة ع جردل ماية ساقع اترمي عليها وفاقت فريدة وفضلت تكح تكح بشدة و حاولت تتحرك بس لقت نفسها مربوطة ف السرير وحازم واقف وماسك الجردل 

.

( الجردل = دلو)  

.

فريدة ب ألم و دموع : انت بتعمل فيا كدة لية دا زنبي اني حبيتك من قلبي؟  

.

حازم بجمود : ايوا يا فريدة دا زنبك و زنب ابوكي 

واللي، انتي هتدفعية 

.

طلع حازم موبايلة و اتصل ب احمد، بية وفتح الميكروفون عشان يسمع فريدة 

.

ترررررررن ترررررررن ترررررررن 

.

احمد، بية : الوووووو 

.

حازم : ايوا يا احمد بية حازم معاك بنتك معايا 

لو عايزها ترجع سليمة ترجعلي كل حق ابويا بالارباح طول السنين اللي فاتت دي دا لو عايز بنتك ترجعلك سليمة 

.

احمد بغضب ع خوف ع بنتة : عارف يا حازم الكلب لو لمست منها شعرة واحدة انا هندمك انك جيت جيت الدنيا اصلا 

.

فريدة بصرااااخ شديد : بااااااباااااا ألحقني يا بابا 

.

احمد بية : متخافيش يا فريدة متخافيش يا حبيبتي انا هوصلك ولو الكلب دة لمسك ورحمة ابويا لتندم يا حازم 

.

احمد، بصوت عالي جدا : هتندم يا حااااااازم 

.

حازم : مش عايز هررررري كتير ميراث ابويا يرجع 

والا و رحمة ابويا مصطفى ما هتشوف بنتك تاني

عايز ورثي اللي لهفتة ف كرشك يا حرامي يا مزور 

.

احمد بية بجمود، : اه يا حازم انا اكلت ورثك و زورت امضة جدك اني اخد كل شيئ  ومش هتطول منه مليم احمر وبنتي انا هعرف اجيبها 

.

احمد بية بشر قاتل : و بالنسبالك انت بقي يا حازم 

مش هسيبك ومش هرحمك هجيبك زاحف ع ركبك وهتطلب مني الرحمة ومش هرحمك 

.

حازم بهدوء مستفز، : يعني من الاخر كدة مش هتديني ورثي يا احمد، بية صح؟  

.

احمد، بية : عض ف الارض ووريني هتعمل اية؟  

.

حازم : براحتك يا احمد، بية انت اللي، ابتديت 

.

تابع حازم : طيب انا فاتح الميكروفون واسمع بقي يا احمد بية 

.

حط حازم الموبايل ع ترابيزة ف الاوضة والخط مفتوووح 

.

راح حازم ناحية فريدة واللي هجم عليها ضرب وفريدة تصرخ وبتستنجد ب ابوها 

.

فريدة : عااعااعااعاعع ألحقني يا بااااابااااا انجدني يا باااابااااا 

.

احمد، بية ف الموبايل : سيبها يا حيوان والله وعزة جلالة الله لهوريك يا حااااازم والله هتندم يا حازم 

.

وبدأ حازم ف الاعتداء الوحشي ع فريدة واللي فريدة كانت عماله تصررررخ بشدة و ألم 

.

فريدة بصراخ شديد : لاالاااااا لاااا يا حاااازم متعمل فيا كدة يا حازم لااااااللاااااا 

.

حازم كان عمال بيعتدي ع فريدة بوحشية شديدة جداً لغاية ما اغمي عليها 

.

خلص حازم الاعتداء ع فريدة وقام مسك الموبايل 

.

حازم : ها يا باشا هترجع حقي امتة؟  

.

احمد، بية بشر : هتندم يا حازم ع عملتك السودة دي اقسم بالله هتندم والرد هيجيلك خلال ساعات 

وبالنسبالك انت بقي هجيبك ولو كنت ف اخر الدنيا هجيبك يا ابن مصطفى المهدي 

..... 

.

.

افل احمد بية الخط و نادي ع مجدي 

.

احمد بية بصوت عالي، غاضب : مجدددددي 

.

جه مجدي بسرعة رهيبة : تحت امرك يا باشا؟  

.

احمد، بية بغضب : جهز الرجاله عندنا طالعة 

.

مجدي، : اوامرك يا باشا 

.

❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤💛

.

في بيت حازم 

.

سهير بتعب : يا هانم يا هانم 

.

هانم : ايوا ايوا يا ست الكل انا جاية اهووو 

.

دخلت هانم اوضة سهير وفي ايديها كوبيتين شاي 

.

سهير : بتعملي اية يا هانم كل دة بتعملي شاي،؟  

.

هانم : معلش يا حجة كنت بكلم بنتي 

.

سهير : مش عارفه لية قلبي مقبوض 

.

هانم : لية يا حجة؟  

.

سهير معرفش قلقانة اوووي ع حازم بقاله كم يوم بايت برة البيت مش عارفه راح فين؟  

.

هانم : هو بسم النبي حارسة لسة صغير ماهو كبير كفاية ومبقاش صغير متقلقيش علية 

.

سهير : قلبي واكلني علية و مقبوض كدة مش عارفه لية؟  حاسة انوفية حاجة وحشة هتحصل 

.

هانم : خير ان شاءالله متقلقيش هيحصل اية يعني؟  

.

في اللحظة خبط باب الشقة 

.

سهير : افتحي افتحي بسرعة يا هانم ليكون حازم 

.

هانم : حاضر حاضر يا حجة 

.

قامت هانم فتحت الباب واللي لقت عسكري واقف 

واللي مكنش اكتر من مجدي بملابس عسكري مزيفة 

.

هانم بخضة : يلهووووي عسكري،؟  في اية؟  

.

قامت سهير بسرعة بعد ما سمعت هانم بتقول عسكري في اية؟  

.

سهير : خير يبني في اية؟  

.

العسكري المزيف، : دا بيت حازم بية؟  

.

سهير بخضة : ايوا يبني  في اية؟  

.

العسكري المزيف : حازم بية عمل حادثة وهو ف المستشفى دلوقتي و طالب يشوفكم 

.

سهير بخضة شديدة : يلهوووووي ابني مش قلتلك يا هانم اني حاسة بحاجة هتحصل؟  

.

سهير : دقيقة واحدة يبني احط حاجة عليا وجايا معاك ع طول 

.

هانم دخلت بسرعة وحطط عباية سودة هي، وسهير 

.

سهير : خليكي انتي يا هانم و روحي، اطمني ع بنتك 

.

هانم : لا طبعا ودة يصح لازم اجي، معاكي مقدرش اسيبك ابدا 

.

خلصوا لبس الاتنين و نزلوا مع العسكري المزيف 

.

سهير : امال، فين عربية الشرطة؟  

.

العسكري المزيف ب ارتياك بسيط، : اااا ااا لا النقيب محمود معايا بالعربية الخاصة بتاعته و امرني اني اطلع اجيب حضرتك 

.

صدقت سهير و هانم و ركبوا العربية و انطلقوا 

.

❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

.

في الطريق ف العربية وكان الطريق دخل ف منطقة مش معروفة 

.

سهير : هو احنا رايحين فين يبني؟  

.

مجدي : بنبعد بس عن الزحمة انتي شايفة الطريق زحمة ازاي؟  

.

هانم : خير ان شاءالله يا حجة ربنا هيطمن قلبك ع ابنك ان شاءالله 

.

سهير بقلق : يارب يا هانم يارب 

.

وهنا مجدي طلع منديل و خدر سهير واللي، نامت بسرعة رهيبة 

.

هانم بخضة : في اية؟  

.

مجدي بصوت عالي : اخررررسي لو باقية ع حياتك اخرسي 

.

حاولت هانم تنزل من العربية بس معرفتش تفتح الباب لانة كان مقفول ب اللوك - locked  

.

هانم بخضة و صراخ : افتحووووووا الباااااب افتحوووووا الباب 

.

مجدي بغصب : متخرسي بقي 

.

راح مجدي ضاربها بالبونية ع وشها  اغمي عليها 

.

مجدي : اطلع يا محمود ع المكان اللي احمد، بية مستنينا فيه 

.

محمود : حاضر 

.

وتم خطف سهير و هانم 

.

❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤💛

.

ستوووووووووب هنا 

.

توقعاتكم 

.

. يا ترا حازم هيسلم نفسة ل احمد، بية؟  

. يا ترا هيسلم فريدة مقابل روح امة سهير؟  

. يا ترا احمد هيتجنن ويعمل حاجة ف سهير؟  

. يا ترا فريدة اما تفوق هتتصرف ازاي مع الحاقد دة؟  

.

مستنية الاجابة ع توقعاتكم.. 

.

 يلا تفاعل بلاش كسل رمضان دة. 


يتبع الفصل العشرون اضغط هنا 

reaction:

تعليقات