Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية قصة حياة الفصل السادس بقلم بسمة إيهاب

 رواية قصة حياة الفصل السادس بقلم بسمة إيهاب

رواية قصة حياة الفصل السادس بقلم بسمة إيهاب

الفصل السادس 
 
_مش هتروحي يا حياة يعني مش هتروحي.
 
تلك الجملة التي قالها أحمد بعدما أخبرته حياة عن موضوع الحفلة. 
حياة وهي تجلس بجانبه: يعني يرضيك أنه شغلي يبوظ وأخسر ثقة الرئيس بتاعي يا أحمد. 
أحمد بحزن: لاه ياحياة طبعًا ميرضنيش بعدين الوقت متأخر وكمان مش عايزك تخرجي لوحدك وكمان إنتي مخرجتيش من زمان في حفلة وتجمع كبير كده. 
حياة برجاء: ماهو مش هينفع تيجي معايا علشان مش هنسيب تقى لوحدها وكمان أنا عايزه أغير جو شوية وأنا عارفه أنه السبب الرئيسي أنه أنت خايف من التجمع الكتير ومواجهة ناس كتير بس متخافش عليا وافق بقى بالله عليك. 
 
أحمد بتنهيدة وهي تنظر له بعيون القطط 
حياة: بالله عليك. 
أحمد ببتسامة على أخته: ماشى موافق. 
حياة بفرحه واحتضنت أخاها: أنت أحسن اخ في الدنيا كلها. 
أحمد بحب: بس خلي بالك من نفسك ومتتأخريش. 
حياة: حاضر. 
أحمد بتذكر: اه صحيح يا حياتي. 
حياة بانتباه بعد أن ابتعدت عنه: أمممم. 
أحمد: مش هتوريني شوية من الخواطر بتاعتك وحشتني كتاباتك أوي. 
حياة: بس كده غالي والطلب رخيص كده كده تقى نامت من بدري وهنقعد مع بعض للصبح. 
 
وقامت حياة وأحضرت دفترها الذي تعتبره كنزها الثمين. 
حياة: خد يا أحمد. 
أخذه احمد وأخذ يقرأ فيه ويبدوا على ملامحه الحزن كلما أنهى خاطرة. 
حياة: إيه يا أحمد معجبكش ولا إيه؟ 
أحمد: لاه جُمال أوي يا حياتي والله بس ليه كلهم حزين أوي كده؟ 
حياة بحزن: أنا بحب أكتب حزين يا أحمد. 
أحمد بتفهم: ماشي يا حبيبتي بس الخاطرة دي عجبتني أوي. 
حياة بانتباه: أنهي واحده. 
أحمد وهو يقراها: "يبتسمون في وجهي ابتسامة تحمل كل معاني الحب من وجهة نظري، وأبادلهم أنا الحب بكل سذاجة، وبمجرد أن ألتفت إلى الوراء أشعر بسكاكين تكاد تخترق قلبي من الحقد والكره المُخبأ تحت ذلك القناع الخداع." 
 
وبعد أن أنهى احمد القراءة نظر لحياة التي تنظر له بحزن. 
أحمد ببتسامة: جميلة أوي ياحياتي. 
ابتسمت حياة واحتضنت أحمد.  
أحمد في نفسه: عارف أنه إنتي ماسكه دموعك يا حياة ومعنتيش عايزة تعيطي أبدًا بعد كده ربنا يريح قلبك يارب. 
 
حياة بعد أن ابتعدت عنه: أنا هقوم أنام أنا بقى علشان أصحى بدري يا أحمد. 
أحمد بحب: ماشي يا حياتي. 
وتركته حياة وذهبت لغرفتها ولكن لم تنام بل تركت العنان لدموعها تتذكر ماضيها المؤلم بشدة. 
Flash back
 
حياة: مودة موووودي. 
مودة: إيه في إيه؟ 
حياة بسعادة وفرح: أنا متقدملي عريس. 
مودة: بجد،مين؟ 
حياة: بصراحه معرفهوش بس هو من هنا من الإسكندرية وكلم بابا وهيجي يتقدملي بكرة.
 
مودة ببتسامة: ألف مبروك يا حبيبتي ربنا يتمملك على خير. 
 
حياة بسعادة: يارب يامودة أنا كنت فرحانه وقولت ما أفرحك معايا عقبالك يارب. 
مودة: يارب، مقولتليش هو اسمه إيه؟ 
حياة بتذكر: على قد ما أنا فاكره اسمه معتز. 
مودة: معتز، ماشي يا حبيبتي ربنا يسعدك يا رب. 
حياة: يارب، إنتي أكيد هتكوني موجودة عندي بكرة. 
مودة: أكيد طبعًا هو أنا أقدر أسيب أختي في وقت زي ده. 
حياة: حبيبتي، يلا سلام. 
مودة: سلام ياروحي. 
ومر اليوم وأتى اليوم التالي 
مودة وهى تدق الباب وفتحت لها والدة حياة.
 
مودة بابتسامه: إزيك يا طنط؟ 
والدة حياة: الحمد لله يابنتي، اتاخرتي ليه ادخلي. 
مودة: متأخرتش ولا حاجة دا لسه ساعتين لحد ما العريس يجي، أومال فين حياة؟ 
والدة حياة: قاعدة في أوضتها جوه روحلها 
ودخلت مودة غرفة حياة. 
حياة: كل ده تأخير. 
مودة: يابنتي لسه ساعتين. 
حياة: أصل أنا خايفه ومتوتره. 
مودة: ده طبيعي اهدي كده.
 
وبدأوا يتكلمون معًا حتى نسيت حياة توترها ومرت الساعتين وأتى العريس مع عائلته وبعد وقت من التعارف والكلام جلست حياة مع معتز بمفردهم.
 
معتز ببتسامة: إزيك يا آنسه حياة؟ 
حياة بخجل: الحمد لله. 
معتز: حابه تسألي عن حاجة معينه؟ 
حياة وكل هذا تضع رأسها فى الأرض من الخجل: عرفني عن نفسك لو سمحت. 
معتز: اسمي معتز عندي 24سنة بشتغل في شركة مع بابا. 
حياة بخجل: وجيت تخطبني ليه؟ 
معتز: شوفتك صدفة وإنتي ماشيه ولفتي نظري وبقيت بشوفك كتير وأعجبت بيكي وحبيتك. 
أصبحت حياة حمراء بشدة كقطعة تفاح.
 
معتز ليخفف عنها: طب عرفيني عن نفسك؟ 
حياة بخجل وصوت منخفض: اسمي حياة عندي 19سنة في الجامعة.
 
وبعدها أتى والد حياة وقام معتز واتفقوا على إتمام الخطوبة بعد شهر ووافق الجميع في سعادة وسرور. 
 
وبالفعل بعد شهر تمت الخطوبة وحياة التزمت بقواعد دينها ولم تجعله يمسك يدها حتى إلا بعد كتب كتبها الذي كان بعد شهرين ليكونوا بحريتهم.
 
وبعدها تعاملت حياة بحرية مع معتز واعتادت عليه وبعد مرور شهرين آخرين تم زواج حياة ومعتز بسلام.  
Back
 
حياة ببكاء مازال مستمر: معرفش كنت هبلة أوي كده إزاي، هبلة أوي إزاي ماخدتش بالي. 
 
وبعدها قامت غسلت وجهها ونامت ليكي تستطيع الاستيقاظ باكرًا كما موعدها.
 
********************
 
في صباح يوم جديد  
كانت عائلة فارس جميعها تتناول طعام الفطور في هدوء حتى تكلم فارس. 
فارس: أنا هتأخر النهاردة في الرجوع للبيت علشان تكونوا عارفين. 
أحمد: ليه يا حبيبي وراك حاجة؟ 
فارس ببتسامة: أيوه يابابا في حفلة رجل أعمال مهم عملها هروح أحضرها. 
فرح بفرح: وأنا عايزه أجي معاك؟ 
فارس بضيق: تيجي معايا فين هو أنا رايح ألعب؟ 
صفاء: إيه الطريقة دي يافارس ما تاخد أختك معاك وعدي على ميار خدها كمان تغيروا جو. 
فرح بسعادة لحضور ميار معهم: أيوه أيوه والنبي يافارس. 
فارس بضيق حتى لا يضايقهم أكثر: ماشي. انجزوا والساعة سبعة ونص هعدي عليكوا تكونوا جاهزين.
 
فرح بسعادة: ماشى أنا هروح أنا بقى علشان أقول لميار وأروح الجامعة سلام. 
وذهبت فرح من المنزل. 
صفاء وهي تحدث فارس: ابقى أقعد مع ميار شوية يا فارس وحاول تتعرف عليها. 
فارس بضيق: حاضر ياماما، أنا همشي علشان ورايا شغل سلام. 
 
وتركهم فارس وذهب إلى شركته وهو يشعر بالضيق فهو يعلم أن والدته تريد زواجه من ميار بشدة ولكنه لا يحبها أبدًا.
 
********************* 
في منزل حياة 
كانت حياة تمسك يد تقى بعد تناولهم الفطور 
حياة لأحمد: أنا ماشيه يا أحمد. 
أحمد: ماشي ياحياتي. 
حياة ببتسامة فهي تحب كلمة حياتي من أحمد: مع السلامة. 
أحمد: سلام. 
وتركته حياة ونزلت مع تقى حتى حضانتها وبعدها اتجهت إلى الشركة ببرود وجدية وتعزم على ألا تعيد التفكير في أفكار البارحة مرة أخرى أبدًا فهي عاهدت نفسها إلا تضعف مرة أخرى أبدًا. 
 
وصلت إلى الشركة قبل فارس واتجهت لمكتبها وبعد وقت حضر فارس واتجه لمكتبه ودخلت بعده حياة بعد دق الباب بالطبع. 
 
حياة: مفيش حاجة مهمه النهاردة يافندم غير توقيع على شوية أوراق بس. 
فارس: طب هتيهم يا حياة. 
وضعتهم حياة أمامه وقام بتوقيعها 
حياة: لو سمحت يافندم أنا همشي النهاردة بدري عن موعدي علشان الحفلة. 
فارس ببتسامة: ماشي يا حياة. 
وتركته حياة وذهبت وقام فارس بالاتصال بصديقه أيمن.
 
فارس: إزيك يا صاحبي؟ 
أيمن ببتسامة: الحمد لله إزيك أنت. 
فارس: تمام الحمد لله. 
أيمن: عملت إيه في اليومين اللي فاتوا دول؟ 
 
وظلوا ييتحدثون معًا وقت طويل وبعدها أغلق فارس الخط وكانت حياة أنهت جميع عملها لليوم. 
حياة وهي تدق الباب وبعدها تدخل: أنا خلصت شغلي النهاردة يافندم أقدر أمشي؟ 
فارس: أيوه يا حياة اتفضلي ومتتأخريش على الحفلة. 
حياة بجدية: إن شاء الله. 
وتركته وذهبت وهو ينظر على أثرها. 
 
ورجعت حياة إلى شقتها وجلست مع أحمد قليلاً وبعدها قامت لتجهز الطعام  
حياة: أحمد يا أحمد 
أحمد وهو يدخل المطبخ: أيوه ياحياتي في حاجة؟ 
حياة: معليش روح هات تقى من الحضانة أصل مش فاضيه دلوقتي. 
أحمد: من عنيا هجيب توتا وأجي على طول تكوني خلصتي. 
حياة: ماشي. 
وذهب أحمد وأحضر تقى التي فرحت جدًا لقدوم أحمد لصحبهتها من الحضانة وجلسوا معًا وتناولوا الطعام.

لمتابعة الفصل السابع اضغط هنا


reaction:

تعليقات