Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية قصة حياة الفصل الرابع بقلم بسمة إيهاب

 رواية قصة حياة الفصل الرابع بقلم بسمة إيهاب

رواية قصة حياة الفصل الرابع بقلم بسمة إيهاب

الفصل الرابع 
 
وصلت حياة إلى مكتبها بعد كلامها مع فارس ووصول أيمن جلست حياة على مكتبها وأخذت تتذكر تلك الحادثة التي لن تستطيع نسيانها مهما مر عليها من زمن.
 
Flash back
 
كانت حياة تمشى في الشارع مع صديقتها مودة بعد أن أنهوا محاضراتهم في الجامعة وكانت الوقت تأخر بعض الشيء.
 
حياة بخوف: هو مفيش حد ماشى في الشوارع ليه يامودة؟ هو الدنيا متأخر أوي؟
 
مودة: أيوه يابنتى إنتي ناسيه أنه كان عندنا محاضرات كتير وماخدناش بالنا من الوقت خالص. 
حياة بخوف: أنا خايفه. 
مودة: متخفيش إحنا قربنا نوصل أهو.
 
وأثناء سيرهم وكانت حياة خائفة بشدة وتمسك يد مودة والدموع تقف في عينيها من شدة الخوف لمحت حياة شاب ملقى على الأرض والدماء تغرقه. 
 
حياة برعب ودموع: م.. و. دة. 
مودة وهى تنظر لها وكانت لم تلاحظ الشاب من الظلام. 
مودة: فى إيه ياحياة؟ اهدي. 
أشارت حياة حيث موضع الشاب نظرت مودة للمكان وجدت شاب مغرق فى دمائه 
مودة بخوف هي الأخرى: يلا ياحياة نمشي بسرعه. 
حياة بخوف ولكن طيبة شديدة: يعني إحنا شوفناه وهنسيبه كده لاه تعالي نشوفه يمكن عايش. 
مودة بخوف وهى تسحب يدها: ملناش دعوة ياحياة ليكون مات يلا نمشى بسرعة. 
حياة بإصرار: لاه ليكون لسه فيه روح حرام علينا. 
وتركت حياة يد مودة وتوجهت للشاب بخوف وحذر والدموع تتساقط بشدة ومودة تنظر لها من بعيد بخوف. 
 
اقتربت حياة من الشاب وهي تبكي بشدة وهو مغرق بالدماء وضعت يدها على رقبته وجدته مازال على قيد الحياة 
حياة بدموع وفرحه طفلة: الحمد لله الحمد لله لسه عايشة. 
 
وجلست بجانبه ووضعت رأسه على قدمها ولم يهمها الدماء التي غرقت ملابسها ومودة تراقبها من بعيد فقط.  
حياة ورأس الشاب على قدمهاوهى تخبط على خدهه برفق والدماء تغرق يدها.
 
حياة ببكاء: يا أستاذ يا أستاذ قوم طب فتح عينك حتى أنا معرفش أعمل إيه وخايفه يا أستاذ. 
 
فتح ذلك الشاب الذى كان فاقد للحياة وأعتقد أنه سيموت وأن تلك النهاية لم يكن أغمى عليه بعد لأن الحادث كان من فترة قصيرة جدًا ونظر لحياة. 
حياة بدموع شديدة: الحمد لله أنت سمعني؟ قول أي حاجة بالله عليك طب أعمل إيه أنا مرعوبة والله. 
الشاب(فارس) بصعوبة والدماء تغرق وجهه:مس...تش..ف.. 
حياة: مستشفى اه صحيح المستشفى لازم تروح المستشفى. 
نظرت حياة حولها لم تجد أي أحد مار في الشارع لأن الوقت تأخر بالفعل ولا يمر أحد من هذا الشارع ليلًا إلا قليل نظرت إلى مودة. 
حياة: مودة مودة. 
مودة بخوف: أيوه. 
حياة بفرحة وطيبة: اتصلى بالاسعاف بسرعة لسه عايش. 
مودة: ح.. حاضر 
 
واتصلت مودة بالإسعاف. 
حياة وهى تنظر للشاب بدموع: متخفش هتعيش متخفش الإسعاف هتوصل دلوقتي.
 
نظر لها فارس للحظات وبعدها أغمى عليه فزعت حياة بشدة 
حياة ببكاء أشد: لاه لاه بالله عليك ماتغمضش تاني فتح عينك. 
مودة: الإسعاف هتوصل حالًا. 
وبالفعل بعد مدة قصيرة وصلت سيارة الإسعاف ونقلت فارس. 
وجاءت حياة لتصعد سيارة الاسعاف 
مودة وهي تمسك يدها: إنتي راحه فين؟ الإسعاف خدته وهيعلجوه إنتي هتعملي إيه؟
 
حياة بتصميم: لازم أروح هو مش معاه حد ومش هينفع أسيبه هبقى أروح أقول لربنا إيه لو مات أو حاجة تعالي مش هنتأخر. 
 
مودة: طب يلا علشان ميكونش حرام علينا بجد. 
وصعدت حياة ومودة سيارة الإسعاف حتى وصلوا للمشفى وأدخلوا فارس العمليات فورًا.
 
الطبيب لحياة ومودة: هو حضرتكوا تقربوا له؟ 
حياة ببكاء: لاه إحنا كنا ماشين فى الشارع وشوفناه. 
مودة بتذكر: حضرتك هتلاقى معاه بطاقة أو محفظة أو أي حاجة شوف كده لو سمحت؟ 
الطبيب: ما إحنا هنشوف حالًا.
 
وبالفعل بعد إتمام العملية عثروا على محفظته وفيها بطاقة شخصية له واتصلوا بأهله وكل هذا وحياة ومودة يجلسون لا يعلمون شيء. 
 
خرج الطبيب من الغرفة ويبدوا عليه السعادة 
حياة: خير يا دكتور؟ 
الطبيب براحه: الحمد لله المريض بخير بعد ما عمل العميلة وقدرنا نوصل لأهله وزمانهم على وصول.
 وتركها الطبيب وذهب 
حياة بفرحه وطيبة وكأنه واحد من أهلها بحق: الحمد لله. 
رن هاتف مودة 
 
مودة برعب:وحياة بابا بيتصل بقاله خمس مرات لازم نمشي. 
حياة بتذكر لأهلها لأنها اتلهت مع فارس ونسيت كل شيء. 
حياة بخوف: طب هاتي تلفوني من الشنطة اللي معاكي كده. 
اعطت مودة حياة هاتفها وفتحته حياة وانصدمت  
حياة برعب هى الأخرى: أنا أبويا اتصل عشر مرات. 
وفى نفس اللحظة رن هاتف حياة وفتحت حياة الخط 
حياة برعب: أ...ألو. 
والد حياة بخوف وزعيق: إنتي فين ياحياة فييييين؟ 
حياة: أنا... أنا جايه أهو. 
حياة وهي تكلم مودة 
حياة بخوف: يلا يلا بسرعة يا مودة. 
مودى برعب: يلا أنا أبويا مش مبطل رن وخايفه أفتح عليه.

وخرجت الفتاتان من المشفى بسرعة خوفًا من والديهم بعد أن علموا أن أهل الشاب سيحضرون معه قريبًا

 

Back

 

خرجت حياة من ذكرياتها وجدت الدموع تغرق وجهها على ما مرت به وقامت بمسحها بعنف.

 

حياة بجدية وتذكر وبدأت تنهر نفسها: كفايه حزن بقى مزهقتيش كل شوية تعيطتي  

وبعدها ابتسمت ابتسامه خفيفع: مين كان يتوقع أنه الشاب هو نفسه مستر فارس ياااه الدنيا دي صغيرة أوي.

 

وبعد وقت بدأت حياة مراجعة الأوراق بجد كما طلب منها فارس. 

وبعد وقت طويل خرج أيمن من مكتب فارس وبعدها دخلت حياة مكتب فارس ولم تتغير ملامحها الثابتة أبدًا من برود وجدية. 

 

حياة بجدية: أنا خلصت الورق اللي طلبته مني يافندم. 

فارس بابتسامته المعتادة: ماشى ياحياة هاتيه ما أمضي عليه. 

وأعطته حياة الورق ومضى عليه وبعدها استاذنت حياة وخرجت ولم تسأله على أي شيء مجددًا وبعد فترة قصيرة انتهى دوام العمل وعاد فارس الى منزله أدى فرضه وتناول طعامه وجلس مع عائلته قليلًا ويحاول عدم جعل امه تفتح موضوع خالته ويتجنب أخته بقدر المستطاع لأنه لايحب تصرفاتها بتاتًا وصعد إلى غرفته وبعد فترة من الزمن نام فارس. 

***********************

 

عند حياة بعد انتهاء الدوام  

ذهبت حياة من الشركة إلى حضانة تقى وأحضرتها وذهبت إلى الشقة التي تسكن بها أبدلت ملابسها وأدت فرضها وذهبت لتعد طعام الغداء وكانت تقى تلعب بالعابها كما المعتاد. 

 

وتناولا الطعام فى سعادة ومزاح وحب وكانت تقى تحكي يومها لحياة وحياة سعيدة جدًا بطفلتها.  

حتى حل الليل وكانت حياة تمسك كتابها وتقى تشاهد التلفاز حتى دق الجرس. 

حياة بخوف ونظرت الى الساعة وجدتها تجاوزت العاشرة مساءًا. 

حياة لتقى: متتحركيش من هنا يا تقى ماشي. 

تقى وهي مندمجة في كرتونها: حاضر ياماما. 

حياة فى نفسها: ياترى مين هيجلنا دلوقتي ده؟ 

 

فتحت حياة الباب في حذر شديد  

وجدت شاب يقف أمامها ويبتسم لها ابتسامة جميلة 

تبدلت ملامح حياة تمام وكأنها شخص اخر وتحولت إلى طفلة كبيرة مرحه. 

حياة: اععععععععععع أحمد  

وجريت عليه واحتضنته بشدة 

الشاب بمرح: هنفضل واقفين كده كتير على باب الشقة هنتمسك أداب دلوقتي أنا بقولك أهو. 

حياة ببتسامة جميلة وحب: وحشتني أوى يا أحمد 

أحمد بحب: إنتي أكتر والله، أمال فين توتة قلبي؟ 

حياة: جوه تعالى. 

ودخلت حياة مع الشاب(أحمد) إلى الداخل 

أحمد وهو ينظر لتقى بحب: توتااا. 

تقى وهي تنظر له وتجري ناحيته: بااااااااابي.

لمتابعة الفصل الخامس اضغط هنا

reaction:

تعليقات