رواية وردة الحياة. البارت الثامن بقلم ندى محمد، ومريم عماد حنفي .عبر مدونة كوكب الروايات
رواية وردة الحياة. الفصل الثامن
تن تن تن
انس:طيب جاى اهو ايوه مين؟!
علا:دا بيت احمد عبدالحكيم؟
انس: ايوه اقوله مين.
علا:كبرت اووى يا انت مين انس ولا محمد ولا عبدالرحمن
أنس:أى حضرتك تعرفينا ؟
طارق:مين يا انس؟
انس:معرفش واللّه يا طارق؟
طارق بصدمة :علا معقوله انتى؟
علا:اى دا معقول انت هنا طب حلو واللّه.
طارق:اى إللى رجعك يا علا .
علا: متهيقلى ان دى حاجه متخصكش.
طارق: من يومك وانتى كدا لسه لسانك طويل ومتغيرتيش
احمد جه : علا هو انتي خير عايزة اى؟
علا: هو دا الاستقبال على العموم شكرا انا مش جايه اقعد دول كلمتين وهمشى .
ورد :السلام عليكم؟!
هى مين دى يا خالو.
علا: خالو معقول دى لمياء كبرتى بسرعه اوى .
انس خاف ع ورد لتتصدم ان دى امها بعد معرفت حقيقتها :ادخلى يا ورد انتي جوا دلوقت
علا:متخافش يا انس انا مستحيل افكر انى اخدها .
ورد: تاخدى مين وانتى مين اصلا ؟
طارق بحزن :دى امك يا ورد.
ورد: ماما و اى إللى فكرها بيا دلوقتى.
علا: انا مش جايه عشانك ي بنت ابوكي و..
احمد قطعها : كلامك يبقا معايا انا ملكيش دعوه بيهم قوليلى عايزه اي انتي دلوقت.
علا: جايه اخد مراثى من ابويا وأمى.
أحمد: اه قولى كدا على العموم بكره هحولك فلوسك عبال ما توصلي تكون وصلت.
علا : اوك سلام عشان معاد طيراتي .
ورد مزهوله وقلبها بيبكي مش مستوعبه الموقف مش مستوعبه أن دى امها: للدرجادى بتحب الفلوس وجيه عشانها للدرّجادى مبتحبنيش حتي جيه مسأتش انا عامله اى عايشه ولا ميته بابا كان عندو حق لما طلقها فعلا هي واحده انانيه وملهاش غير نفسها هو فيه ام بالشكل دا ؟
طارق:متزعليش يا ورد .
ورد:لا عادى بس أنا مستغربه انها كدا عن اذنكم.
ورد سابتهم ودخلت الأوضه وسلوي دخلت وراها.
سلوي :اوعى تزعلى نفسك والله هى متستاهلش زعلك ولا دمعة من عيونك تنزل.
ورد: انا كان نفسى أسألها شويه اسأله لى سابتنى وراحت تربي عيال واحد تاني لي مأخدتنيش لى مسألتش فيا وسابتني.
ورد:انا هقولك الحقيقه ،علا مبتحبكيش علشان شايفه أنك السبب انها متجبش عيال تانى.
ورد:بس دى حاجه بتاعت ربنا مش ذنبي.
سلوي :بتتكلمي على مين علا متعرفش حاجه اسمها بتاع ربنا ولالا عندها الل نفسها فيه تعمله ولو اضرت تكرهه الشخص دا وسيبك أنتى واوعي تزعلي نفسك هى متستاهاش انك تكونى بنتها والله انتى جوهره.
ورد سكتت وشايفه انها فعلا متستحقش تزعلي عليها وهتقفل الصفحة دى وتفتح صفحة جديدة :ممكن اطلب منك طلب؟
مروه:اطلبى.
ورد:ينفع اقولك يا ماما وتكوني ام ليا
سلوي بفرح :بجد هتقوليلى كدا ياما انت كريم يارب، احم انا كنت عايزاكى تقوليلى كدا بس خفت ترفضى.
ورد:انتى تستاهلى تكون ام فعلا ربنا يكرمك ويدومك ليا يا اجمل ماما فى الدنيا.
مروه بتعيط وتحضن ورد وتقولها ويدومك ليا ومتحرمش منك يا احلى بنت فى الدنيا.
كلهم كانو بيحاولوا مع ورد تنسى إللى علا عملته وهيا اتخطت دا واتفقت تفتح صفحة جديدة وتقفل الماضي وفات شهر كانوا في سعاده وفرح وجيه اليوم اللى غير كل ده.
الباب خبط
ورد: جايه أهو مين ؟!
عماد صاحب عبدالرحمن: فين احمد ؟ وكان بيقولها وهو بيدمع وينهج
ورد:فى حاجه؟!
عماد:عبدالرحمن وقع تحت القطر وحاليا ف المستشفي
ورد جتلها نغزة ف قلبها ومش عايزة تصدق الل جه ف دماغها:عبدالرحمن مين انت بتتكلم على مين انت مجنون يا خالو يا انس يا محمد حد يشوف المجنون دا.
احمد:فى أى يا ورد فى أى يا عماد.
عماد:عبدالرحمن وقع تحت القطر.
احمد بصدمة :عبد الرحمن مين انت بتهزر صح.
محمد:دا اكيد مش عبدالرحمن تعالو نشوف أنا متاكد انك غلطان.
نزلوا معاه وراحو شافوه وللاسف طلع فعلا عبدالرحمن مات.
احمد كان منهار لان بيعتبره ابنه مش اخوه وانس ومحمد برضو منهاريين من العياط ورد كانت ف عالم تاني
ورد بحرقة وبكا :عبدالرحماااان يا عبدالرحمن متسبنيش مش انت قولتلى انك مش هتسيبنى وهتفضل سندى ارجوك متسبنيش يا حبيبى انت وعدتنى انك مش هتسيبنى واللّه انا مقدرش ابعد عنك ارجع يا حبيبى واتخانق فيا ونشاكل فى بعض تانى بس ارجع علشان خاطرى متسبنيش.
الممرضين طلعه ورد من الاوضه إللى فيها عبدالرحمن واخدوه دفنوه وفات شهرين وكأنهم سنتين البيت فى قمة الحزن وطبعا لان ورد مكنتش بتاكل ولا تشرب كانت عايشه على المحاليل ومكنتش بتتكلم جابولها دكتور نفسى وبدأ تفوق شويه بس مش زى زمان ،فات شهور لغايت ما جيه الامتحان بتاع ورد وبابها كان بيذاكرلها ليل ونهار علشان مكنتش بتذاكر طول فترة موت عبدالرحمن وجت يوم النتيجه ورد جابت النتيجة ودخلت كليه تجارة انجلش.
*بعد سنه.
احمد وطارق قاعدين مع ورد : ي ورد سيف بعت ومستني موافقتك متنسيش انه اتقدم من زمان .
ورد بكسوف : احم الل تشوفوه.
احمد : تمام كدا ع بركة الله.
طارق قام باس ع راس ورد : مبارك يبنتي ربنا يتمملك ع خير كنت اتمني اشوفك عروسة وربنا استجبالي.
تمت الخطوبة وقروا الفاتحه على الضيق ، واحمد اتجوز لانه اتاخر ف خطوبته ،
ومحمد سافر اشتغل بره، وانس خطب هدى صحبت ورد .
وطبعا سيف كان ليه دور كبير فى انه يخلى ورد ترجع تضحك من جديد ورد بطلت تروح لدكتور نفسى وسيف بقا هو الدكتور بتاعها وفعلا خلاها ترجع تضحك وتبتسم وتعيش حياتها وطارق كان فرحان جدا انو بنته رجعتله زى الاول وبقت عروسه قد الدنيا وفات سنتين و ورد اتخرجت وفرحها قرب هي وهدي .
سيف:يا وردتى تحبى تعملى فرحك فين.
ورد:الصراحه انا مش عايزه فرح.
قراءة ممتعة .
مستنيا رائيكم..
تفاعل بقي وتوقعتكم .
يتبع الفصل التاسع والأخير اضغط هما
تعليقات
إرسال تعليق