Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية قصة حياة الفصل الخامس بقلم بسمة إيهاب

 رواية قصة حياة الفصل الخامس بقلم بسمة إيهاب

رواية قصة حياة الفصل الخامس بقلم بسمة إيهاب

الفصل الخامس 
 
"حينما تواجه صعوبات الحياة وتغرق في الحزن والخذلان، تأكد أن هناك شخص سيأتي ويمسك يدك ليعيدك لرشدك، ليكون وسيلة لأدخال السعادة على قلبك فقط تأكد من هذا واطمئن" 
 
أحمد: توتاااا. 
انتبهت تقى له وجريت نحوه واحتضنته بشدة وكانت حياة تنظر لهم بحب وابتسامة كبيرة تعلو وجهها. 
تقى بفرحه كبيرة: باااااااابى 
أحمد بحب شديد: روح قلب بابي. 
وبعدها ابتعدت عنه تقى  
أحمد: عارفه أنا جبتلك إيه؟ 
تقى بفرح: إيه؟ 
أحمد بطفولة مثلها: جبتلك لعب كتيييير أد كدهوو. 
حياة بطفولة مثلهم: وأنا يا أحمد. 
أحمد بمزاح وحب: أنا جبتلك الهدية الكبيرة ياكبير. 
حياة بتكبر مصتنع: أيوه كده بحسب.
 
وظلوا يتكلمون ويضحكون وفتحت تقى الهدايا التي أحضرها أحمد أثناء سفره وظلت تلعب وهم يلعبون معها بسعادة حتى نامت تقى من كثرة التعب وحملها أحمد وأدخلها غرفتها وعاد مرة أخرى لحياة الجالسة على الأريكة وجلس بجانبها.
 
حياة: وحشتني أوي يا أحمد غبت كتير كده ليه؟ 
أحمد: ما إنتي عارفه يا حياتي أنه أخوكي بيتعب ومش بمزاجه يعني. 
 
"أحمد السمراني": أخ حياة في الرضاعة يبلغ من العمر 25عامًا يمتلك جسدًا رياضيًا وعيون عسلية جميلة وشعر أسود وبشرة بيضاء يسافر كثيرًا وحياة تحبه بشدة وله دور كبير في تجاوز حياة فترة حزنها وتناديه تقى ببابا بسبب تعودها من صغرها على ذلك وقامت حياة وأحمد بذلك حتى لاتشعر تقى بنقص.
 
حياة بحب وابتسامة: عارفه ياحبيبى والله المهم قولى عملت إيه وأهلك عاملين ايه؟ 
أحمد بتنهيدة تعب من السفر: مفيش ياستي روحت عند أهلي في الإسكندرية وقعدت عندهم يومين علشان أمي وبعدين جيت على هنا. 
حياة: وهما عاملين إيه؟ 
أحمد وهو ينظر لها: كويسين بس نفسهم يشوفوكي أوي. 
تغيرت ملامح حياة 
حياة: ما أنت عارف أنه مش بحب أروح هناك نهائي وبلاش تتضغط عليا يا أحمد علشان خاطري. 
أحمد مغير الموضوع: بس عندى ليكي مفاجأة هتعجبك أوي.  
حياة وقد تفهمت تغيره للموضوع وابتسمت: إيه هي؟ 
أحمد: هقعد معاكي 15يوم كاملين. 
حياة بفرحة كالأطفال وهي تصقف بيدها: أيوه كده أخيرًاااا.
 
ثم نظرت إلى أحمد وجدت ملامحه يبدو عليها الإرهاق حياة وهي تضع يدها على كتفه 
حياة: قوم ياحبيبي غير هدومك وصلي وأنا هجهزلك الأكل زمانك جعان. 
أحمد بتعب: لاه مش جعان أنا هغير وأصلي وهنام على طول. 
حياة: اللي تحبه، تصبح على خير. 
أحمد: وإنتي من أهل الخير يا حياتي.
 
وتركها وذهب إلى غرفته ونام وبعد وقت قصير ذهبت حياة غرفتها وهي سعيدة فأحمد ليس مجرد أخ بالنسبة لها فهو عالمها كله وسندها في الحياة وتحبه بشدة وهو سبب صمودها وقوتها.
 
**************************
 
في الصباح في منزل فارس 
استيقظ فارس وأدى فرضه وارتدى ملابسه ونزل إلى أسفل وجد ميار تجلس معهم 
فارس بصوت منخفض: هي كانت نقصاكي إنتي كمان. 
 
فارس ببتسامة مزيفة: إزيك يا ميار عامله إيه منورة. 
فارس بصوت منخفض لم يسمعه أحد: استغفر الله العظيم يارب. 
ميار بدلع: إزيك يا فارس عامله إيه؟ 
فارس بنفس الابتسامة: تمام. 
ميار: أنت مش بتيجي عندنا البيت خالص قولت أجي أنا. 
صفاء: تنوري يابنتي في أي وقت. 
فارس في نفسه: ياريتك ماجيتي. 
فرح لكى تفرح ميار فهى تعتبرها صديقتها بحق وتعلم أنها تحب فارس: إيه رأيك تيجي توصلنا الجامعة النهاردة يافارس؟
 
فارس في نفسه: ماهي كانت ناقصاكي إنتي كمان. 
ميار: أيوه يافارس والنبي. 
صفاء بفرح: خلاص متكسفهومش يافارس.
 
وكل هذا وأحمد يجلس بصمت لأن هذا الوضع لا يعجبه أبدًا. 
 
فارس ببتسامة مزيفة: معليش يا جماعة والله أنا عندي اجتماع كمان شوية ومستعجل أوي ومش هقدر مرة تانية.
 
وقام وتركهم وذهب مسرعًا وأحمد ابتسم على تصرف ابنه لأنه يشبهه بشدة في كل شيء. 
 
فرح بضيق: ينفع كده يا ماما يحرجنا بالطريقة دي. 
أحمد بضيق: معليش يابنتي مش فاضي وراه شغل كتير. 
 
ميار بضيق شديد: يلا يا فرح نروح الجامعة بتاعتنا. 
فرح: يلا. 
وقامت ميار وفرح وخرجوا من المنزل 
صفاء بغضب: عجبك ابنك ده عجبك طريقته وتصرفاته؟ 
أحمد وهو ينظر لها بهدوء شديد: أيوه عجبني واللي عمله هو الصح.
 
وتركها وقام وهي تغلي من الغضب من ابنها التي تعتقد أنها هكذا تنفعه وزوجها. 
******************* 
في الصباح في منزل حياة 
استيقظ كما المعتاد وقت الفجر وقامت بروتينها اليومي وارتدت ملابسها وأعدت فطور جميل وقامت بإيقاظ طفلتها كما المعتاد وتركتها حياة ترتدى ملابسها وذهبت لغرفة أحمد. 
 
حياة بحب وهي تهز كتفه: أحمد يا أحمد 
لا يوجد رد. 
حياة ببعض الضيق: أحمد يا أحمد. 
لا يوجد رد. 
حياة بصوت عالي: واااااد يا أحماااااااد.
أحمد بفزع: إيه في إيه؟ 
حياة بضيق: إيه أنا بصحي تقى أسرع منك يا أخي. 
أحمد بانتباه: هو إنتي في حد يصحي حد كده. 
حياة: مأنا بنادي عليك من زمان ومش بترد. 
أمسك أحمد الوسادة وقذفها عليها. 
وضحك الاثنين معًا ولكن حياة ببعض الحزن. 
 
وأكملت ببتسامة وحب: قوم يلا يا حبيبي علشان تفطر علشان متأخرش على شغلي. 
أحمد بضيق: هو لازم الشغل ده مأنا قولتلك متشتغليش. 
حياة: وأنا قولتلك كفاية أنه قاعدة في الشقة بتاعتك ومش هتصرف عليا كمان يا أحمد. 
أحمد: بس. 
قطعته حياة 
حياة: ولا بس ولا مبسش مش هنتناقش تاني قوم يلا علشان هتأخر. 
وتركته وذهبت وقام أحمد وتوضأ وصلي 
وبعد وقت جلسوا ثلاثتهم على المائدة.
 
حياة لأحمد: هتعمل إيه طول اليوم؟ 
أحمد: مفيش هقعد في البيت أرتاح شوية من الشغل وأسمع التلفزيون لحد ما تيجوا. 
 
تقى بطفولة: ماتيجي معايا الحضانه يابابي. 
ضحك حياة وأحمد على كلامها.
 
أحمد: مينفعش يا توتا لأنه الحضانه دي للعيال الشطورة. 
تقى: يعني أنت مش شاطر يابابي. 
حياة: خلاص ياتوتا يلا علشان تروحى الحضانة علشان هتتأخري وأنا هتأخر. 
تقى: حاضر يا ماما. 
حياة: روحى هاتي شنطتك من جوه يلا. 
وذهبت تقى ونظرت حياة لأحمد 
حياة بضحك: ماتروح معها الحضانة يا أحمد. 
أحمد بضحك: بس يا رخمه. 
وضحكوا معًا وبعدها أخدت حياة تقى وأرسلتها للحضانة وبعدها ذهبت للشركة بملامح البرود والجدية وكأنها شخص آخر من يراها هنا وهناك يعتقد أن لديها انفصام في الشخصية. 
 
دخلت حياة مكتبها وكان فارس وصل قبلها وكان هذا نادرًا ما يحدث دقت حياة الباب.
 
حياة: آسفه جدًا على التاخير يا فندم. 
فارس: لاه يا حياة أنا اللي جاي بدري شوية في عندنا حاجة مهمه النهاردة. 
حياة: لاه يا فندم بس بكرة في حفلة واحد عاملها لسه نازل مصر من قريب ورجل أعمال كبير وداعى كل رجال الأعمال المهمين في الحفلة وحضرتك مدعي. 
 
فارس: اه صح أنا وصلتني الدعوة ماشى هروح علشان أتصل بيا أصلًا و ودعاني كمان عرض عليا صفقة مهمه بينا فياريت تيجي إنتي كمان. 
 
حياة ببعض الصدمة: أجي..أجي فين حضرتك؟ 
فارس: تيجي الحفلة علشان تعرفي تفاصيل الصفقة كويس وتسجليها.
 
حياة بجدية: تمام يا فندم هي الحفلة الساعة كام بظبط؟ 
فارس بفرحه داخلية: الساعة8. 
حياة: تمام ماشي يا فندم عن إذنك. 
فارس: اتفضلي.

لمتابعة الفصل السادس اضغط هنا

reaction:

تعليقات