رواية هي والمجهول البارت السابع عشر بقلم نعمة شرابي عبر مدونة كوكب الروايات
رواية هي والمجهول الفصل السابع عشر
لصبر الصبر ...
.....الصبر عند البلاء.....
الصبر علي البلاء ورد فيه كثير من الآيات ( يآيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة ان اللّه مع الصابرين )
و (وبشر الصابرين )
( واصبر وما صبرك إلاباللّه )
(واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا )
(وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا)
وقال عليه الصلاة والسلام (من يصبر يصبره اللّه وما اعطي احداً عطاء خيراً ولا أوسع من الصبر )
وقال عليه الصلاة والسلام (الأيمان شطران احدهما الصبر والثاني الشكر )
وقال تعالي ( انما يوفي الصابرون أجرهم بغير حساب)
فإن المؤمن في حاجة شديدة إلي الصبر عند نزول البلاء والشدائد والمصائب والأذي وانه لا ينزعج اذا نزل به شئ منها .ولكن يصبر ولا يضيق صدره ولا يشكو إلي الخلق بل يرجع الي اللّه بالخشوع والخضوع ويحسن الظن بربه ويعلم علم اليقين بأن اللّه لم ينزل به هذا البلاءإلا لخير كثير وليرفع به درجاته قال رسول اللّه صل اللّه عليه وسلم (ما يصيب المؤمن من نصب ولا وصب ولا هم حتي الشوكة يشاكها إلا كفر اللّه به من سيئاته)...
صدق الله العظيم ورسوله الكريم...
كانت ورد تبكي بالسيارة يااااااااااارب نجيها يااااااااااارب ضي طيبة مش
تستاهل كل ده لية بعد ما ارتاحت وبدأت تنساه تبعته تانى لية يااااااااااارب يااااااااااارب خلصها منه
وصل آدم والشرطة واثناء مطاردة سيارة محمد من الشرطة كان يقود على اعلي سرعة حتي شتت المرور بين
السيارات وهو ينظر وراءه والخوف يمتلكه صدم بحجر كبير انقلبت السيارة ثلاث مرات
صعق سفيان ودوت صرخات ورد وانهار
آدم عندما وجد السيارة تنزل الي النهر
خرج من السيارة وظل يصرخ باعلي صوته ضيييي لااااااااااااااا لااااااااااااااا
وما كان منه إلا أن قفز آدم الي الماء دون تفكير وقف سفيان يبكي قهرا علي من كان ييقرها بااخته الكبيرة جاء الي فكره
انا يااخذ اله حاجه من السيارة وقفز في الماء بعدما اخذا نفس عميق وجد ادم يحاول أن يكسر الباب كي يخرجها
ولكن ضغط الماء شديد شاور سفيان لآدم ان يأخذ نفس وينزل يساعده حاول سفيان بعتله حتي فتح الباب عاد آدم
وتلقي ضي منه واخرجها علي الشط واخذ يقلبها حتي عمل لها تنفس حتي لفظت الماء واخذها بين احضانة وقال الحمد لله
صعق عندما وجد سفيان اخرخ محمد من الماء بمساعدة شرطى ترك ضي وقام يضرب محمد الذى كان بين يدي الرحمن
آدم.. لية يا كلب عملت معاها كدا لية
عملت فيك اية واخذ يضربه
محمد.. ضي ضي ويمد يده ناحيتها قائلا
بحبك يا ضي سامحيني كنت نفسي اعوضك كل الالم اللي سببته لكى
ولفظت روحه الي بارئها وكان آدم يركله بقدمه ويقول منك لله منك لله
كانت ورد تحاول افاقة ضي ولكن انها لا تفيق صرخت الحقني يا سفيااااان ضي قالت آدم وشهقت ولم ترد علي مرة أخرى
جرى آدم اليها وحمل ضي الي السيارة وزاد من سرعته وجرت وراءه ورد
وسفيان دخلت ضي الطوارئ وقاموا بالكشف عليها وآدم بالخارخ معه سفيان وورد يقف علي اعصابة
اتصل سفيان ب قاسم وحكي له ما حدث مرت ساعتين والقلق ينهش قلوبهم حاول آدم الدخول. لكن رفض الاطباء حتي
خرج الدكتور وقال الحمد لله الحاله استقرت ومفيش ضرر هو بس كسر في الساق والكتف ومفيش نزيف والحمل بخير وكلها ساعتين او تلاته وتفوق هينقلوها العناية بس نطمن علي ماشراتها الحيوية
هز أدم راسه بالايجاب كان في عالم آخر
آتي محمود وقاسم والدالي وأمل وحنان
الدالي.. بنتي فين والزاي ده حصل
سفيان .. اهدى يا عمى هو غفلنا وكان بيراقب الكل من فترة واهو بين ايدي الله
وان شاء الله شوية وضي تفوق وتقوم بالسلامة إن شاء لله
محمود.. هي فين دلوقت عاوز اشوفها
قاسم وانا كمان لازم اشوفها
أمل .. بنتي حماله آسية طول عمرك حظك قليل يا ضي يارب ما ضرنيش فيها يارب يقومك بالسلامة يا بنتي
خرج الدكتور من العناية يا جماعة ما ينفعش وقفتكم كدا
محمود انا دكتور محمود الدالي جراح مخ واعصاب جامعة المنصورة ممكن ادخل لها هي اختي الصغيرة
الطبيب لي الشرف اتفضل يا دكتور
دخل محمود وبكا بصوت عالي عندما وجد اخته بين الاسلاك
تكلم الطبيب اية يا دكتور مينفعش كدا هي بخير بس مش قادر اقول لآدم انها
دخلت في غيبوبة ويا عالم هتفوق بكرة ولا بعد شهر انت دكتور وعارف وياريت تهدي
عشان آدم هايج ما صدقنا انه هدى
وعشان الوالد والوالده واللي برة هسيبك معاها شوية وبعدين نشوف نعمل اية
محمود..ضي حرام عليكى تعملي فينا كدا عارف ان كلنا جينا عليكى وانك انظلمتى كتير بس ما ينفعش تسيبينا كدا عشان خاطر آدم اللي بيعشق التراب اللي بتمشي علية وعشان بابا يا ضي وماما بلاش انا قاسم ابنك اللي مخلفتهوش وصرخ باعلي صوته آه آه آه آه آه آه آه آه آه آه آه آه آه
فزع آدم ومن بالخارج حتي اخرجه الدكتور وقال لهم يا جماعة مينفعش كدا
لو سمحتم الاستراحة في اخر الكرودور اتفضلوا فيها تحرك الجميع
نعمه شرابي
ما عدا آدم الذى كان يجلس علي الأرض لا حول له ولا قوة ولم يكن يدرى بكل ما يحدث حوله الي ان تكلم
الدالي قوم يا آدم غير هدومك روح غير
عاوزة هدوم لضي هاتها معاك قوم يا ابني دانا بقول انت اللي هتقوينا آدم ادعي لها نظر آدم له ونهض ودخل لضي لم يقدر أحد علي منعه وصل اليها
وانهمرت دموعه وامسك يدها يدلكهما وقرب نفسه منها يستنشق رائحتها ويملس علي وجهها
آدم.. وحيات حبي لكي اوعي تسيبيني انا هروح اجيب هدومك واجى اغيرلك عارف انك مش بتحبي حد يعملك حاجة
مش هغيب عليكي عايز ارجع اشوف
عيونك اللي بتوهني في بحورها وقبلها من جبينها وخرج..
ظل الجميع متألم إلي ان عاد أدم الذى دخل لضي مباشرة وقال للممرضة إن تنتظر بالخارج قام بقفل الستائر وأخذ يبدل لها ملابسها كلها والبسها ترنج تقيل كي يدفئها وطلب من الممرضة تغير
الفرش للسرير وكان يحمل ضي بين يديه حتى وضعها بالسرير واوصل لها الاسلاك ومسك اوراقها وعلم انها دخلت في غيبوبة قام باذاحتها علي طرف
السرير ونام بجوارها وهمس لها مش
هقوم غير لما تقومى انا بحبك
متسبنيش كنت هاخدك ونمشي
ونسيب كل حاجة هنا حتي احلامى
قومي يا ضي عشان زين مرضيش يسيبك برغم اللي حصل
اتمسك بيكي قام بوضع يدة علي بطنها من تحت ملابسها واخذ يحركها اتمسكي بية ياضي زى ما هو ممتمسك بيكي
عشانا احنا الاتنين عشان حبي وعشقي لكي
غفي ونام بجوارها جرت الممرضة الي طبيب العناية
قالت له ما حدث قال لها آدم دكتور معانا هنا في قسم الولادة ودى زوجته وهو عارف بيعمل اية
الممرضة بس يا دكتور هو حالته صعبه جدا ده نام جمبها تبسم الطبيب وقال ماشي ساعة كدا وهمر عليها شاطرتك متخليش حد يدخل عليهم
دخل محمود للطبيب واستاذن بالدخول لاخته منعه الطبيب ببسمه على وجه
متقدرش تدخل دلوقت عندها عاشق
وكلها ساعة وانقلها اوضة مجهزة تقدرو كلكم تبقوا معاها آدم طلب كدا عشان
يقدر الكل يتعامل معاها وان شاء الله تقوم بالسلامة
اخذ قاسم الدالي وذهبوا الي المسجد وصلوا العصر والمغرب جماعة وسجد قاسم يجهش في البكاء ويدعوا ربه
بعدما علم بحالة ضي من محمود
قام آدم وخرج جهز غرفة لضي مجهزة
بالاجهزة اللازمة وتوجه لنقلها ووضع سرير اخر بالغرفة
ونقلت ضي الي هناك اتت والدته بعدما كلمها آدم ان تحضر بعض الاغطية
وملابس له ودخل الجميع وانهارت امها
ولم يكن الدالي اقل منها تقرب منها
الجميع وكل يحاول أن يكلمها حتي اتي
أحمد. واستاذن آدم في الدخول تردد
ادام في بدء الأمر ولكن وافق على ان يدخل معه ودخل أحمد وكلم ضي
وطلب منها ان تظل قوية كما عاهدها وقال طول عمرك اقوى مننا كنتي أصغر وحده فينا بس بميت راجل كفاية
وقفتك معنا أيام مذكرتنا وامتحاناتنا قومى ياضي عرفت متاخر اني كنت
أناني وأن حبي لكي حب اخوي صعبة قوي علينا نشوفك وانتي بالمنظر ده
قومي قاسم مش راضي يدخل لكي غير وانتي صاحية فكرة يا ضي يوم مناقشة رسالة ماجستير بتعتي انتي قولتي لي
اية نظر آدم له نظره عتاب اكمل أحمد.. قلتي لي عاوزاك يا أحمد تبقي أكبر
دكتور في جراحة القلب عشان تعمل مستشفى انت ومحمود وحده في
الصعيد ووحده في المنصورة عشان الناس الغير قادين قومى عشان نحط
ايدنا في ايد بعض زى زمان ومعانا آدم وتشجعينا علي عمل الخير خرج أحمد
وطلب آدم من الجميع الذهاب الي البيت مع والدته وسفيان
ورفضت ورد و قاسم ولكن ضغط آدم
عليها للذهاب كي ترتاح وتاتي في الصباح
وآبي قاسم ان يذهب وظل نائما امام غرفتها علي الكنبة الصغيرة واخرج له آدم غطاء من البرد حتي نام قاسم من كتر الارهاق
نام آدم وضي بين احضانه اخذ يكلمها حتي نام وغفت عيونه
مر شهر والحال كما هو وطلب آدم من الجميع ان يعودوا الي حياتهم وطبيعتها
فرجع محمود وحنان والدالي الي
السعودية والذى توجه لعمل عمرة لابنته
وظلت امل بجوار ابنتها وعاد قاسم الي عمله
ولكنه رفض اى مهمة حتي تتعافى اخته وكان يتواصل مع آدم صوت وصورة
معظم الوقت حتي طلب منه آدم ان
يتكلم مع ضي علي انه سيضع السماعة باذنها فهي تشعر وتسمع كل من حولها
قاسم..علي فكرة مش قادر ادخل اشوفك وانتي ضعيفة عاهدتك قدرة ومفترية على الرغم اني اكبر منك
بسنتين بس كنت اما اغلط تكليني بسنانك قومي يابت انتي الواد آدم خلل
وعفن ومعدش بيستحمي من غيرك كنتي منضفاه آدم نهارك مش معدى غور ومعنتش هخليك تكلمها
نظر آدم لها وقال عجبك كدا سيباني
اهملت في نفسي وفي كل حاجة طيب الجمعية الخيرية خلصت وسميتها
جمعية ضي الخيرية والارض بدأوا في
بناءها هسميها مستشفى ضي الخيري
قومي بقا يا جبروتك يا ضي آسية
وظالماني وانتي صاحية وكمان وانتي نايمة يلا عشان نعرف نوع المولود ان
كان زين ولا ضي
ايوة ان شاء لله لو ولد زين ولو بنت ضي
حرك يده علي بطنها وهمس لها
وحشتيني قوووى يا ضي قلبي ونزع عنها جهاز التنفس
وقرب من شفتيها واخذ يقبلها بشده
وهي بين احضانه
وهو يقول بين شفاتيها مش
انا زعلانة جدا مفيش تفاعل عشان اقدر اكمل ياريت تصوتوا للرواية يا جماعة
يتبع الفصل الثامن عشر اضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق