رواية هي والمجهول البارت الثاني عشر بقلم نعمة شرابي عبر مدونة كوكب الروايات
رواية هي والمجهول الفصل الثاني عشر
نظرت له وقالت ف نفسها كان نفسي
اشوفك قبل كل الأحداث دى وقبل حبي
لاحمد لكن اعزرنى قلبي ضعيف مش
ملكي بس صدقنى واوعدك واوعد نفسي
عشان اقدر اعيش حياتى اللي حطمها حيوان وداس علي حبي اني هكون لك ونعم الزوجة المخلصة
فاقت ضي من شرودها علي قبله آدم لها
وتكلمت ميصحش كدا لو سمحت
مينفعش احنا الناس حوالينا
آدم... أنا جوزك والناس هنا عرفت من وقت ما المأذون دخل بيت الشيخ سويلم
وبعدين يا ستي زعلتي عشان بوسة ظغنونه امال بقا لو بوسة مشبك ولا حضن
كبير بين ايديا
صعقت ضي ووقفت وقالت لو سمحت روحني..
مسك آدم يدها وقال لها اقعدى
بلاش لعب عيال انتى مش صغيرة
وبعدين ده حق من حقوقي وانا يا ضي
ان كنت بعمل كدا فانا عايز ادوب التلج
اللي بينا وكسر اى سور اوحاجز انتي
حطاه بينا ..
جاء النادل بالعشاء وكمد آدم علي يدها ونظر لها بالجلوس وطوعته وجلست
واخذت تقلب في طعامها دون أن تاكل
تقرب آدم من اذنها وقال... اية هتاكلي ولا اقعدك علي رجلي .اكلك بايدى...
خجلت
وقالت ..انا باكل اهوت اهدى بس
مينفعش عمايلك دى
آدم.. اما ابقي عريس وعايز اعيش وافرح وفرح حبيبتي اللي مكنتش مصدق ان القدر بعتها لحد عندى يبقي مينفعش
كلي يا ضي قلبي احسن انفذ كلامى
والا اخدك واروح البيت عندنا ومحدش
له عندى حاجة وانا ما هصدق اخدك
جوه قلبي وحضنى ...تناولت الطعام
دون النظر الية وقالت قدمنا كتير هنا
نظر آدم لها نظرة ارعبتها وقال حاضر يا
مدام ضي اخلص اكل ونمشي
خرجوا من المطعم ولم يركب سيارتة
ضي.. احنا مش هنروح
آدم.. تق هاتي ايدك نتمشي لحد البيت
مش بعيد ومد لها يده ونظرت ضي عليها
وحركت يدها وهى مترددة واخذ آدم
يدها وشابك اصابعها وقربها له حتى قبلها
ومشى متجه ناحية البحر وقف امام
البحر واخذ نفس عميق يشم فية رائحة
البحر وعبيره حتى تنهد وقال ضي
ممكن اخدك في حضني عايز احس انى
مش بحلم وانك جمبي ومعايا..تعرفي
وانا في انجلترا كنت كنت واقف عالبحر
وشوفت نفس المنظر دة انا وانتى في
حضني ووقفين ع البحر ونفس لون
الفستان
تقرب آدم واخذها بين احضانه وغاب
في رائحتها.ولم يلاحظ دموع ضي التى
سكنت واحست بالامان بين يديك
واستمعت الي آدم يقول
الحب احساس مش كلمه وخلاص
ويابخت الى جربه بالاحساس قبل نطق
اى كلام احساس جميل لما تشوفوا
عينيه وتلاقى نظرات عنيه اقوى من
الشرار قوية وجذابه اول مرة شوفتك
حسيت انى شوفت الملاك بعينه
وعشقتك بجنون ياابو قلب حنون
مشتقلك انى اشوفك دايما ف بالى ف
خيالى ولكن انت دايما تظهر ف اروع
احلامى بعشقك بجنون حتى الناس كلها
بتقول عليك ان مغرور ولكن انا العكس
شايفك انت احلى منهم بكتير دة غرور
ياناس دة قلبها قلب الحنون
رق قلب ضي لكلمات آدم وقالت ..
خايفة ردعليها آدم... خايفة من اية
اوعي تخافي طول ما انا معاكي ويلا لنا
كلام تانى عن خوفك دة
ضي قلبي... ضي.. نعم مش معقول ابقى
جوزك ومش معايا رقم مراتي حبيبتي
اخذ هاتفها ورن علي نفسة وسجل رقمه
عندها كل هذا حتي وصلوا إلى البيت
ودخلت ضي الي بيتها الجديد
وكانت امها جالسة هي وحنان امام
التلفاز
أمل ام ضي... تعالي يا قلبى اقعدى
احكيلنا عملتي ايه
حنان... استنى يا ماما هعمل شاي واجي
نفتح التحقيق ضحكت ضي وقالت
ده استجواب بقا
خرج قاسم علي كلمتها
وقال آه عنيكي بتقول كلام كتير يا برعي
انطلقوا في الضحك.....
دخلت ضي الي غرفتها وابدلت ملابسها
وتوضأت وصلت ما فاتها وظلت علي
سجادتها تدعو الله ان يهدى قلبها
للصواب
حتي رن فونها عن وجود رساله
فتحت ضي الفون وجدت رساله من آدم
أما قبلُ
فلا تضعي الكحل في عينيكِ أبدًا، ولا
تقرأي الشعر علنًا، ولا تضحكي أمام
غريب، ولا تطيلي الصمتَ ولا تكثري
الكلام، ولا تفعلي بأحد ما تفعلينه بي،
وإياكِ ثم إياكِ أن تكوني جميلةً هكذا..
أما بعدُ
فأنا لا أغارُ عليكِ أبدًا !
تبسمت وقالت ...
مجنون وشكلي هقع في حبه وانا مش
عاوزه اظلمه معايا
لازم اعيش حياتي الدنيا ما بتقفش على
كدا تجرأت وردت علية قائلة
انا نمت تصبح علي خير باذن الله
رد.. قائلا وانتي من اهلي يا بنت قلبي
*************
في الصباح استاذن قاسم ودق علي باب
ضي ..فتحت له قاسم ... انا صحيتك م
النوم عاوزك في كلمتين البسي
وهستناكي برة ..ضي ...حاضر دقايق
واحصلك هلبس عشان رايحين
اسكندرية انا وورد وحنان وسفيان لو
عاوز تيجى معانا ياريت
قاسم.. ماشي بس قبل ما نمشي نتكلم
كلمتين علي انفراض جلس قاسم وضي
امام البيت تحت شجرة وقال لية بعدتى
عني ياضي ردت مكنش ينفع يا قاسم
خوفت عليك وعلي مستقبلك انت
ومحمود انتى ابنى اللي مخلفتوش
ومحمود ابويا اللي ربانى انتم كيانى
ومينفعش انى ادمركم واجرسكم واحنا
في مجتمع شرقي متخلف والحمد لله
انى ربنا بيحبنى ووقعنى في ناس
جدعة ومحترمة زي الشيخ سويلم
والدكتور آدم
وعلي فكرة آدم جارنا في شالية
اسكندرية
وهو انسان محترم ويعتمد علية وانا
ارتحت له بعد ما استخرت ربنا وطبعا
بعد الراجل العظيم اللي وقف جمبي
وشجعنى اني اواصل حياتى الشيخ
سويلم
قاسم... ضي حبيبتى انسي وعيشي
حياتك ظن انك انسانة متعلمه وموحدة
بالله ومؤمنه وعارفة ان كل شيئ قدر
ومكتوب ولا راد لقضائه
وانا طول مانا عايش مش هسكت
وهجيب لكى حقك وثقي في
وانسي كل الماضى بحلوه اه بحلوه
انسيه وبمره يا نن عينى عشان الراجل
اللي اتنازل واداكي اسمه كفاية ان
محدش في الزمن ده بيعمل كدا ومش
عارف انا واخد تحفظ من ناحية موقفه
انا بابا قال لي انك حكيتي كل حاجة
مش عارف قلقان لية بجد قلقان
وخاصة انه دكتور جامعي
ضي... آدم انسان ناضج بمعني الكلمه
بس مش عارفه لية خايفة وبحس انى
ضعيفة قدامه وفي نفس الوقت بحس
بالأمان معاه وحاسة إن مشاعرى بدأت
تميل له
آدم... وهو ده المطلوب يا زوجتى
الحبيبة ان مشاعرك كلها تبقي لي صباح
الخير يا قاسم باشا ..مش يلا عشان
نرجع بدرى
ضي...........................لم تقدر علي الكلام
بعد ما سمع حديثها
قاسم.. يلا فين كدا احنا رايحين
اسكندرية وولاد الشيخ سويلم
آدم.. طبعا كلنا رايحين انا رايح استلم
فستان مراتي جاى من انجلترا وافسح
مراتي ونقي اوضة نوم علي
زوقها .نجيب اللي ناقصها يلا عشان
منتاخرش واى أسئله هجاوب عليها
بعدين لانى وبدون قصد سمعت كلامك
مع ضي جاهزة يا ضي انا في العربية
يلا من هيجى معنا
محمود ...انا وعروستي المصون
و قاسم
مع سفيان وورد في عربيتهم
آدم.. عاوز مراتي جمبي لوسمحت وانت
اللي يخصك معاك ورا ونبقي نبدل
سواقة في بلطيم وركبت ضي بجواره
وحنان ومحمود بالخلف وركب قاسم
سيارة سفيان وجلس بجواره وورد
بالخلف
واستلم آدم الفستان ووضعه في شنطة
العربية وتوجهوا الي مول كبير في
العجمي وجلسوا في الكافية يشربون
شيئ حتي يواصلوا الشراء
غمزت ضي لحنان بعينها فقالت حنان
انا هاخد الاختين الحلوين دول ونروح
نجيب حاجات ضي .
ونظرت لمحمود
الكرددت بتاعتك يا دكتور
واخرج قاسم ايضا الكرددت تبعه وقال
خليها معاكى يا ضي ..
ضي انا معايا بتاعتي وبتاعة بابا
رن فون آدم... نعم ايوة كلهم بالالوان
اوك عشر دقايق واكون عندك انا والمدام
امسك يدها وقال تعالي معالي شوفي
حاجتك واللي ناقص روحى انتى
والبنات هتوه ردت ضي... مينفعش كدا
يا دكتور آدم ..هو اية اللي مينفعش
انتى هتعيشي معايا يبقي تمشي علي
عوايدنا ولا اية يا سفيان باشا ...
سفيان..اسمعي كلامة يا ضي عندنا
العروسة بتروح بشنطه لوازمها بس
واحمدى ربنا ان آدم خلاكى تيجى
تختاري يلا روحي معاه والبنات معاكى
ضحكوا جميعا علي منظر ضي وهي
مسهمه وتنظر الي سفيان
اعجبت ضي بجميع ما اشتراه آدم من
ملابس ولوازمها وبجامات للبيت
وملابس للبيت
وتعجبت عندما وجدته يخبئ شنطة
كبيرة
وقال لها هامسا اشياء خاصة مينفعش
البنات تشوفها ذهبوا الي اختيار غرفة
النوم وانتقاها آدم واعجبت بها ضي

كثيرا وطلب منها ان تنقي صالون او
ركنه توضع مع غرفة النوم فاختارت
ركنه بسيطة شكلها رقيق اعجبته

وتقدم ناحية سرير اطفال صغير ونظر في عينها ووجدها ملهوفة علية همس لها انهو الابيض ام الوردى قالت الابيض جميل

اتموا شراء كل شيئ وذهبوا وتناولوا
الغداء جميعا في مرح وقالت ضي قاسم
ممكن تيجى معايا هجيب طلب
ذهبت ضي وقاسم واشترت ملابس لآدم
جديدة ترنجات وملابس داخلية
واختارت سجاد لغرفة النوم وطلبت ان
يشحن مع الغرفة ووجدت أدم اشترى
ستائر وسجاد وانتيكات فارجعت
السجاد الذى اشترته واشترت بعض
ادوات التجميل والشاور والبرفيوم
ووضعوه في العربية وتوجهوا الي
المطعم
قالت ضي .تعبت معنتش قادرة
غمز لها ادم ونظر لها من الانميا ماخديش
علاجها النهارده ثوانى اجيب لكى
شريط حبوب وحقنه علشان ما تتعبيش
في الطريق زى يوم المدرسة فهمت ضي
وابتسمت كي لا يلاحظ احد واحضر آدم
الدواء واعطاها لها وقال ارتاحى نص
ساعه ونمشي جلس الشباب مع بعضهم
واندمجوا واحبوا بعض وجلست حنان
مع ضي وورد يتكلمون عن آدم
وتوجهوا الي البلد وفي العودة كان أدم
يهدئ من سرعة العربية حتي وصل
قاسم قبلهم بنص ساعة حتي ان ضي
نامت بالطريق
.
نظر آدم لها وقال لنفسه يا ريتنا لوحدنا
كنت اخبيكى جوه حضني
في الصباح استلم آدم غرفة النوم
ولوازمها والركنه ولوازمها وقاموا
الشباب بتركيبها وانبهرو من جمالها ومن
استيل ونظام الغرفة وقال محمود انت
دهنتها امتي ضحك آدم ..وقال من اول
ما قابلت ضي علي البحر وانا جبت
مهندس نقي اللون ودهنوها وجهزت كل
شئ لاني بحب ضي وما صدقت لاقيتها
قال قاسم انت تعرف ضي من زمان
آدم من خمس سنين كنت كل سنة
بشوفها علي البحر في اسكندرية معاكم
ومعاكم واحد كمان كان دايما قريب
منها
وكنت كل ما ادور علي فرصة اكلمها
كنتم تسافرو تانى يوم لحد ما قابلتها
في يوم ع البحر و كانت تايهة مش
عارفه تروح اكن أبواب السما سمعت
ناديا
كنت بسجد وناجى ربي انى اقابلها
يتبع الفصل الثالث عشر اضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق