رواية عشقت إمبراطور الصعيد الفصل الواحد والعشرون بقلم منة رضا
رواية عشقت إمبراطور الصعيد الفصل الواحد والعشرون بقلم منة رضا
#البارت_الواحد_والعشرون_|21|
#عشقت_امبراطور_الصعيد
بعد شويه خرجت ميرا لكن مشفتش حد فضلت تمشي في الطرقه يمكن تلاقي طريق و تهرب لكن لفت انتباها اوضه في اخر الطرقه منوره راحت دخلت فيها و لكن اول ما دخلت الصدمه بانت علي وشها و بدأت تعيط و تقول مستحيل مستحيل انت ......
الجنرال : خبي وشه و فضل يزعق و يقول مين سابها لوحدها ....
ميرا : أنت ازاي اقنعني ازاي تعمل كده ده انا حتي و لسه مكملتش راح اغمي عليها ...
الجنرال : جري علي ميرا و شالها و حطها علي الكنبه و قال و هو بيزعق حد يجيب ازازه برفان و مش عايز اشوف مخلوق هنا ...
واحد من الرجاله : امرك يا بيه و جري جاب البرفان و رش علي أيده و شمم ميرا ...
شويه و فاقت لكن اول ما قامت فضلت ترجع لورا بعيد عنه و هي بتعيط و مش مصدقه ...
الجنرال : بيقرب منها و بيقول أنتي كويس . ..
ميرا : ابعد عني لي تعمل كده هاا لي و كانت بتعيط ...
الجنرال : اهدي و هفهمك كل حاجه ...
ميرا : اهدي اي أنت عارف انت مين عارف و لا لأ و كانت بتزعق ...
الجنرال : عارف و الخيبه اني عارف بس مقدرتش ...مقدرتش اسيبك ....
ميرا : انت مجنون صح ...
الجنرال : مجنون عشان بحبك بس انتي مش حاسه بكده ...
ميرا : احس ب أي انت في في دماغك حاجه يابني انا مش عيزاك أفهم بقا ...
الجنرال : بطلي بقا كلامك ده و خلاص انا قولت و هتبقي ليا يا ميرا ليا لوحدي ...
ميرا : مش هتلمس شعره مني عشان انت شخص غبي و قذر فاهم يعني اي و تفت في وشه تاني ...
الجنرال : أنا لغايه دلوقتي بكلامك بأدب و أحترام لكن قسماً بالله هتقلي آدبك لكون موريكي الوش التاني
ميرا : بتحاول تستفزه وريني كده هتعمل أي ...عشان انت اصلا كلام علي الفاضي ...
الجنرال : بلاش كلامك المستفز عشان الي هعمله مش هيعجبك خالص و أنتي عارفه كده كويس ...
ميرا : ضحكت بسخريه و قالت هتضربني مش كده ..
الجنرال : تؤ تؤ حاجه اوسخ و قرب منها راح باسها بعنف ...
ميرا : شغاله تبعده عنها و لكن هو مش معاها ...
بعد شويه بعد عنه و مسح الدم علي علي بقه و قال المره الجايه هعمل اوسخ من كده و انا مبهددتش ...
ميرا : تفت الدم من بوقها و قالت انت انسان زباله اوسخ شخص شفته في حياتي و فضلت تعيط ...
الجنرال : صعب عليه شكلها و غلط أنه عمل كده راح مقرب منها عشان يتكلم معاها براحه ..
ميرا : كان في سكينه محتوطه في طبق الفاكهه الي علي المكتب خدته و قالت قسماً بالله لو ما مشتش حالاً من هنا هموت نفسي ...
الجنرال : خلاص أهدي كده انا همشي بس سيبي دي هنا
ميرا : بتزعق ملكش دعوه و امشي من هنا بسرعه ..
الجنرال : خرج من الاوضه الي فيها ميرا و جري بسرعه علي الاوضه بتاعته و فتح اللاب توب و بدأ يشوفها عن طريق الكاميرا ..
ميرا : بعد ما الباب اتقفل رمت السكينه و قعدت علي الأرض تعيط ...
الجنرال : رمي اللاب توب علي الأرض و قام فضل يكسر في الحاجه ...
*عند ادريس*
ادريس : اول ما شاف الرساله الدم جري في عروقه و فضل يخبض العربيه برجليه ..
واحد من رجالته : قرب منه و قال حضرتك كويس .
ادريس : مسك الراجل من رقبته و قال روحه قصاد روحها ...
الراجل : كان مخنوق و مش قادر بتنفس و ادريس لسه ضاغط علي رقبته ...
الرجاله : قربت منه و فكت أيد ادريس و مسكوا الراجل ..
*عند فهد *
فهد : كان واقف في نص الصاله و ماسك كوبايه القهوه و بيبص علي الفيديوهات بطريقه أوضح و هي علي الشاشه
بعدين لاحظ حاجه موجوده بعدين وقف الشاشه و قرب منها و شاف حاجه بعدين الصدمه بانت علي وشه و ضغط بعصبيه علي الكوبايه بتاعت القهوه ..
ماسه : قامت بعدين شافت فهد واقف قدام الشاشه و شكله متعصب قربت منه و مسكت الكوبايه منه و قالت انت كويس ..
فهد : حاول يخفي عصبيته و اتكلم بصوت متحشرج و قال اه انتي كويسه دلوقتي...
ماسه : ايوه حاسه نفسي احسن دلوقتي ...
فهد : تمام هتكلي ..
ماسه : كنت لسه هسألك هتاكل و لا لأ ..
فهد : ايوه تحبي تكلي أي عشان اطلب لينا ...
ماسه : مش لازم انا هعمل ...
فهد : لأ خليكي انا هطلب من بره عشان هنزل شويه كده ..
ماسه : بصت لفهد و قالت هي الساعه كام ...
فهد : بص في ساعته و قال الساعه تيجي حوالي 2 و نص بليل ...
ماسه : بصدمه يلهويي انا نمت ده كله ..
فهد : ضحك علي شكلها و قال و فيها أي أنتي كنتي تعبانه ..
ماسه : قالت برضو مصحتنيش لي ..
فهد : لقيتك نايمه و كان باين علي وشك التعب الصراحه مردتش اصحيكي المهم هتكلي أي دلوقتي ...
ماسه : طلعت لسانها و مسحت بيه علي شفتها و قالت بيتزا حلوه اوي انا عايزه بيتزا ..
فهد : ضحك علي شكلها و قال خلاص نطلب بيتزا ...
بعد حاولي ساعه كانت البيتزا وصلت و معاها بيبسي و قعدوا يكلوا ...
بعد شويه جاتله مسج علي الفون مكتوب فيها لو عايز ميرا لازم تقتل ادريس ...
وشه اتغير بعدين قام من مكانه و راح عند البلكونه و رن علي الرقم الي المسج جت منه ..
لكن كان الرقم اتقفل ...
ماسه : قامت وراه و قالت في حاجه ..
فهد : لأ لي .
ماسه : اصل قومت مره واحده و كان باين عليك مدايق ...
فهد : لأ مفيش حاجه ده تليفون تبع الشغل ...
ماسه : طيب تعالي كمل اكلك ...
فهد : لا انا خلاص شبعت روحي انتي كلي و انا هعمل تليفون و جاي ..
ماسه : طيب و دخلت من البلكونه راحت تكمل اكل و كانت كل شويه عينيها علي فهد ...
فهد : رن علي قاسم و حكاله كل حاجه ...
قاسم : كان قاعد مع صفيه لما التليفون جاله بعد ما سمع كلام فهد قام من جمبها عشان يعرف يتكلم مع فهد
فهد : فهمت عايز اي يعني حياة ادريس قصاد حياة ميرا ...
قاسم : طب اي هتعمل الي هو عايزه ..
فهد : مش عارف والله بس لازم نعمل كده عشان ميرا ...
قاسم : انا برأي تشوف ادريس و تتفقوا سوا علي كل حاجه أصل انت مش هتقتلك يا فهد ...
فهد : استني كده في مسج جالي دلوقتي ...
مضمون المسج
بفكرك بالمسج الاول كان فيها أي دلوقتي لازم تحدد هتعمل المهمه دي أمتي و ألي مش هتشوف ميرا تاني و صح لازم مفيش حد يعرف حاجه عن الرساله دي خالص و الي أنسي اتفاقنا ...
قاسم : رن علي الرقم بسرعه أو ابعته ...
فهد : قفل معاه و رن الرقم لقاه مش موجود في الخدمه ...رجع رن علي قاسم تاني ..
قاسم : أي ..
فهد : غير موجود في الخدمه ..
قاسم : طب هتعمل أي مكتوب في المسج الي بعتهالي دلوقتي ان لو ادريس عرف الاتفاق هيبوظ ...
فهد : انا هعمل اي هيقول عليه ...
قاسم : انت مجنون ازاي هتقتل ..
فهد : عندك حل تاني ...
قاسم : سكت شويه ..
فهد : قالك ملقتش صح يبقي مفيش غير الحل ده ..
قاسم : انا سكت عشان بفكر مش اكتر لكن انا مش هسمحلك تعمل كده ...
فهد : انا قولت و خلاص هنفذ بعدين قفل التليفون و دخل عند ماسه ...
ماسه : هو انت كنت بتكلم قاسم ..
فهد : اه لي ..
ماسه : اصل بيرن علي تليفوني دلوقتي ..
فهد : بصلها و قال و هو جاب رقمك منين ..؟
ماسه : أكيد من صفيه و بعدين في أي التليفون رن تاني لسه هترد فهد اخده
فهد : الو
قاسم : ممكن أفهم قفلت تليفونك لي ..
فهد : مش مهم دلوقتي بترن لي ...
قاسم : أنت لي البرود الي عندك ده أكيد برن عشان امنعك...
فهد : مش هتكلم و انت عارف ردي و يلا سلام ...
ماسه : ممكن أفهم في أي ...
فهد : في أي ..
ماسه : انا بسألك علي فكره انت كويس ...
فهد : ايوه طلعيلي هدوم عشان خارج ...
ماسه : بصت في الوقت كانت الساعه حوالي 4 و نص ..بعدين قالت هتنزل دلوقتي ...
فهد : ايوه بعدين مش هاخد الأذن منك ..
*عند ادريس *
ادريس : كان واقف و بيقرأ نفس المسجات الي وصلت ل فهد و بيفكر هيعمل أي ...
واحد من الرجاله : هتعمل أي يا بيه ...
ادريس : اجهزوا عشان احتمال نخلص انهارده ...
نفس الشخص : حضرتك احنا جاهزين بس هو انت هتعمل زي ما المتخلف ده قال ..
ادريس : أكيد هعمل كده عشان انقذ ميرا ..
هو : بس حضرتك ده عايزك تقتل فهد الدمنهوري ..
ادريس : حتي لو الوزير هعملها
و يلا اجهز عشان الساعه 5 لازم نكون في المكان الموجود في الرساله ...
*عند فهد*
فهد : دخل اخد شاور و طلع بعدين لبس الهدوم الي ماسه جابتها و كانت عباره عن بنطلون جينز اسود و قميص لبني ...
ماسه : ممكن اعرف رايح فين في وقت زي ده ...
فهد : ممكن تبطلي أسأله و انا قولتلك مليكش دعوه ...
ماسه : أنت كويس طيب ..
فهد : يووه بطلي بقا كلام صدعتيني ...
ماسه : ده كله عشان خايفه عليك ...
فهد : خايفه عليا لي ها خايفه لي ما تنطقي ...
ماسه : كانت لسه هتتكلم وصل ل فهد مسج و كان مكتوب فيها العنوان الي هيروحوا و كان نفس المكان الي ادريس رايح في ..
فهد : لبس الجزمه بتاعته و حط برفانه المميز و نزل ...
*عند ميرا *
الجنرال واقف قدامها و جنبه عاصي الحلواني..
عاصي : كان بيتكلم بسخريه و قال الانسه ميرا عامله اي دلوقتي ...
ميرا : بصتله بقرف و قالت احسن منك ...
عاصي : حرك أيده و قال الجنرال هاتها و تعالي ورايا ...
الجنرال : قرب من ميرا و كان باين علي وشه الزعل و هو بيربطها بعدين قال سامحيني ده غصب عني ...
ميرا : تفت ف وشه و قالت انت طلعت كلب زيهم ...
الجنرال : انا بعمل كده عشانك مش عشان حد تاني كان لازم اعمل كده و دلوقتي قدامك حل ل تروحي مع فهد أو ادريس لان واحد منهم هيموت انهارده ...
ميرا : بصتله و كانت بتزعق بعدين قالت مين الي قالك الكلام ده و ازاي كده ..
الجنرال : دي كانت شروط عاصي بيه عشان تعيشي ...
*في المكان المحدد*
فهد : وصل و بعدين نزل من العربيه بعد ما فتح كشاف العربيه و قعد علي الكبوت بتاع العربيه ...
بعد حوالي 5 دقايق كانت رجاله ادريس و هو معاهم وصلوا ...
ادريس : فهد بيه ازيك و بيقرب منه عشان بحضنه ...
فهد : تؤ تؤ خليك بعيد اصل لسه واخد شاور الصراحه ...
ادريس : بصله و قال بسخريه قصدك متوضي صح ...
فهد : تقدر تقول كده و الحقيقه انا مبسلمش علي حريم ..
ادريس : اعدل كلامك معايا انت لسه متعرفنيش....
الاتنين وقفوا عن الكلام لما شافوا عربيه چب كبيرة جايه عليهم ...
العربيه وقفت و نزل منها عاصي و الجنرال و ميرا الي كانت ميته من الخوف بسبب الي هيحصل ....
بعد شويه من الكلام بدأ الاتفاق و لازم حد يموت من الاتنين قصاد حياة ميرا ...
فهد مصوب السلاح الي دماغ ادريس و ادريس نفس الكلام ...
عاصي : بيكلم ميرا تختاري مين الي يعيش ..
ميرا : .....
و فجاءه طلقه خرجت و اصبح في ميت هناك و فقدنا شخصيه تانيه ...
لقراءة ومتابعة القصص والروايات كاملة انضم الينا عبر التلجرام اضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق