Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية أختي عمياء الفصل الرابع عشر بقلم جيسي سلامة

 رواية أختي عمياء الفصل الرابع عشر بقلم جيسي سلامة

رواية أختي عمياء الفصل الرابع عشر بقلم جيسي سلامة


يقطع حديثهم نزول الاء وفريد وجني

فريد بابتسامه : أهلا وسهلا يا شباب واقفين ليه اقعدوا اتفضلوا

ليجلسوا جميعاً

مالك : انا مش عارف اشكر حضرتك ازاي يافريد بيه لما انت عرضت عليا المساعده ان خديجة وعائشه يفضلوا عندك
(فلاش باك)
يجلس مالك وفريد بالشركه لتدخل عليهم هايدي  دون أن تطرق الباب

هايدي : مالك الحق ماما تقريبا شكت فيا انا عملت زي ما انت قولت وقولت ليها اننا نخطف خديجة وعائشه وقولت ليها بعد فتره زي ماانت قولت لكن سمعتها بتتكلم في التليفون وبتتفق علي خطفهم في الحفله الي انت رايحها من غير ماقالت ليا

مالك : اي لا ماينفعش لازم نمنعها كده هاتخطفهم فعلاً انا لسه مجهزتش المكان الي هايفضلوا فيه من غير ماتعرف توصل ليهم

فريد : انا ممكن اساعدكم

مالك : فريد بيه معلش نسيت ان حضرتك موجود

فريد : ولا يهمك انا فهمت من كلامكوا ان البنتين دول في خطر وان الحفله دي خطوبه جني بنتي مش كده

مالك : ايوه

فريد : خلاص سيب عليا المكان
(بااااااك)

فريد : متشكرنيش يابني وكمان العفاريت دول عاملين روح للفيلا 

جني بابتسامه : ايوه انا حبيتهم واعتبرتهم اخواتي

خديجة وعائشه : واحنا حبيناكي جدا ويتجهوا ليحتضنوها 

فريد : مالك انا محتاج توضيح ليه خديجة كانت بتمثل ان هي عاميه وليه عمتك عايزة تخطفها 

مالك : انا هاحكي لحضرتك كل حاجه قبل ٨ شهور روحت البيت بتاع امي انا في العاده بروح كتير هناك من ساعه مارجعت من السفر بس المره دي لقيت في الحاجات بتاعتها مذكرات بتاعتها وكانت كاتبه فيها ان هي وبابا اتجوزوا عشان صفقه شغل 
وان حياتهم كانت مستقره وبيحترموا بعض جدا وان هي وعمتي كانوا بيحبوا بعض جدا لحد ماعمتي معاملتها اتغيرت مره واحده معاها وبقت السبب في مشاكل كتير بينهم  وبعدوا عن بعض بعدها عمتي اقنعت بابا يسفرني برا عشان هناك هاتعلم احسن من هنا وبعد ما سافرت مامت خديجة دخلت حياه والدي وحبها واتجوزها  وجه سفريه لوالدي في الوقت ده عرفت مامت خديجة ان هي حامل بس عمتي اقنعتها ان هي متقولش لبابا وتعملها مفاجأة لما يرجع بس قبل ما يرجع مامت خديجة اختفت  ومحدش عرف راحت فين 

فريد :ومامتك عرفت منين 

مالك : كانت مكلفه حد من الخدم يراقب عمتي ويقولها كل حاجه بتحصل وعرفت ان عمتي كانت بتقول لمامت خديجة حاجات عليها هي معملتهاش في نهاية المذكرات  لقيت ورقه مكتوبه ليا كانت كاتبه ليا ان ادور علي ميرفت واقولها الحقيقة واقربها تاني من بابا عشان هي الحب الحقيقي ليه

فريد : طيب وهي ليه محاولتش تتواصل مع مامت خديجة 

مالك : للأسف امي كانت مريضه بالسرطان وكانت محجوزه في المستشفى ولما خرجت كانت ام خديجة اختفت 
مالك : بعد ما شوفت الوصية بتاعتها دورت علي ميرفت وعرفت ان عندي اخت لكن للأسف في نفس اليوم والدي مات بعد موته روحت لخديجه وميرفت  وحكيت ليهم كل حاجه عن الوصية واتفقت معاهم علي الخطه الي بدات بأحمد لما جه وقال وصيه والدي  وان بابا كان عارف بوجود خديجة وهو للأسف مات من غير مايعرف ان ليه بنت كل حاجه كانت ماشيه زي ما انا مخطط ليها لحد ما عمتي حاولت تقتل عائشه والرصاصه جت في خديجة علي اد ما كنت هاموت من الخوف علي خديجة بس سعادتي لما عرفت ان نظرها رجع تاني ليها مكنتش تتوصف بس فضلت ان تفضل تمثل عشان عمتي متاخدش حزرها وتكمل الخط بتاعتها 

جني : ياااه اد اي انتم اتعذبتم في حياتكم، طيب ومامتك يا مالك  ماتت ازاي 

مالك : مش عارف دي الحاجه الوحيده الي انا مش فاهمها هما قالوا ليا ان هي ماتت بسبب السرطان بس هي قالت في المذكرات ان هي كانت خفت 

............................... ............ ........ ..... 
يجلس مالك مع عائشه 
عائشه : مالك انت متتخيلش انا بحبك اد ايه انا بعشقك ومكنتش اتخيل ان فعلاً هاترجع ليا يوسف 

مالك بابتسامه :وانا بعشقك ياروحي وكمان مستحيل اميرتي اوعدها بحاجه ومنفذهاش 

عائشه : لكن انت مقولتليش ازاي يوسف اختفي يوم حادثه خديجة 

مالك : يوم الحادثه خديجة فضلت برا المحل وزين هو الي دخل في الوقت ده في عربيه جت وخبطت خديجة زين وهو بيجري عليها وقتها في حرامي عيال استغل الفرصه واخد زين ومشي لكن زين قدر يهرب منه بس كان الراجل بعد زين عن المنطقة زين وهو بيجري منه جت عربيه وخبطيته كانت عربيه والد خلود وقتها زين فقد الذاكره و حبيته مامت خلود وطلبت ان هو يفضل معاها 

خديجة :  زين كان عارف ان هو مش ابنهم 

مالك : ايوه عشان كده لما بقي عنده ١٨ سنه نقل في شقه لوحده عشان مكنش ينفع يفضل مع خلود عشان كانت كبرت  وبعدها بفتره مات اهل خلود وفضل زين هو الي ياخد باله من خلود 
..........................  ....................... 
تجلس خديجة في حديقه فيلا فريد لياتي زين 
زين : مالك يا حبيبتي قاعده لوحدك ليه 

خديجة : بفكر في نهاية اللعبه دي مالك قال هايواجه عمتو بكره في خطوبة هايدي وزياد 

ليجلس زين بجانبها : متقلقيش يا حبيبتي ان شاء الله كل حاجه هاتكون كويسه 

خديجة : ان شاء الله (لتظل تنظر اليه)زين : مالك بتبصيلي كده ليه 

خديجة : مش قادره اصدق انك قاعد قدامي تعرف كنت بتمنى ان لو فتحت تكون انت اول حد اشوفه وكان ديما عندي ثقه ان انت عايش وهاترجع تاني بس كنت خايفه تكون حبيت حد غيري 

زين بابتسامه علي غيره خديجة : مستحيل قلبي كان رافض يشوف حد غيرك اصلاً يمكن فعلاً مش فاكر كل حاجه حصلت زمان بس الي متأكد منه ان لو فقدت الذاكرة مليون مره قلبي هايفضل ينبض باسمك يا خديجة انتي ملكتي قلبي وروحي وكياني 

خديجة بكسوف : ربنا يخليك ليا 

زين بابتسامه : ويخليكي ليا 

............................ .................. ............ 

تدخل هايدي احدي المطاعم وتتوجه للطاوله الذي يجلس عليها زياد 

زياد : حبيبتي وحشتيني اخبارك اي 

هايدي بتعب : تمام يا حبيبي الحمد لله 

زياد : مالك يا قلبي 

هايدي : تعبت من التفكير ليه ماما تحاول تفرق بينا بطريقه دي تخليني افكر انك بتخوني وتخليك تفتكر ان انا معتيش بحبك كل ده عشان اتجوز مالك عشان الفلوس وياترى فعلاً عملت كل الحاجات الي مامت مالك كتباها في مذكراتها  

زياد : اهدي يا حبيبتي ان شاء الله كل حاجه هاتخلص بكره يوم المواجهه 

هايدي : زياد انا خايفه معقول يكون غلط ان ساعدت مالك 

زياد : لا يا قلبي مش غلط عشان انتي مع الحق خليكي دايما كده واقفه مع الحق وان شاء الله كل حاجه هاتكون كويسه 

هايدي : يارب 
..............................  ........... 
بقلم / جيسي سلامه ✍️
.............................. 
لمتابعة البات الخامس عشر اضغط هنا
reaction:

تعليقات

3 تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق