رواية أختي عمياء الفصل الحادي عشر بقلم جيسي سلامة
رواية أختي عمياء الفصل الحادي عشر بقلم جيسي سلامة
في المستشفى
يقف الجميع في حاله من التوتر والقلق أمام غرفة العمليات ليخرج بعد مرور ساعتين الطبيب
مالك بلهفه : زياد خديجة عامله اي طمني
زياد ( الطبيب يملك من العمر ٣١ سنه صديق مالك وزين واحمد) : متقلقش يا مالك هي الحمد لله بخير الرصاصة جت في كتفها اليمين وكانت الإصابة سطحيه
ميرفت : الحمد لله، ممكن اشوفها دلوقتي يا دكتور
زياد : ايوه طبعاً تقدري حضرتك تستني في الاوضه والممرضات هايجبوها علي هناك
مالك : تمام شكراً يا زياد
زياد : العفو ده واجبي ( يتركهم ويرحل وهو يبحث بعينيه عن مالكه قلبه)
يرحل الجميع بعد الاطمئنان علي خديجة ويبقي مالك وميرفت مع خديجة
........................................................
تصل هايدي عند رقيه
هايدي : ماما انتي الي عملتي كده في خديجة
رقيه : ايوه انا بس كان المفروض عائشه هي الي تموت بس للأسف حظها كان حلو
هايدي : ليه يا ماما حرام كده
رقيه : ليه اي انتي ناسيه انتقامك من مالك وان لازم تتجوزيه وكل الاملاك دي تكون ليكي
هايدي : خلاص يا ماما معتيش عايزة الانتقام ده مالك مضربش زياد عشان يروح ويخوني وكمان انا عارفة كويس احساس ان حبيبك يسيبك مش عايزه اكون السبب في الشعور ده لحد تاني مستحيل اسمح ان حاجه تفرق بين مالك وعائشة ( ثم تركتها ورحلت)
رقيه بعصبيه : غبيه لا مستحيل ليه كل الخطط بتبوظ لكن لا مستحيل اسمح بده ابدا مش بعد التعب ده كله كل حاجه تضيع
.......... .......................................... .
علي الشاطئ
يجلس زين علي الرمال قلبه يؤلمه بشده عاجز عن تحديد سبب الألم يأتي زياد ويجلس بجانبه
زياد : مالك يا بني سرحان في اي
زين : مش عارف
زياد بسخريه : وده من اي ده كله
زين : تصدق انك رخم
زياد : اهدي بس ماانت الي قلبت علي حبيبتي فجأه الي هو تقولها مالك تقول مافيش
زين :قلبي بيوجعني مش عارف لما شوفت خديجة واقعه وغرقانه دم قلبي وجعني اوي حسيت ان روحي بتروح مني وانا مش عارف اعمل اي
زياد : شكلك واقع يا صاحبي
زين : لا مستحيل دي اخت صاحبي وكمان لو فعلاً حبيتها اشمعنا هي
زياد : الحب مافهوش ازاي وليه ده عباره عن رابط قوي بين روحك وروح الشخص الي بيختاره قلبك ومستحيل الرابط ده يتقطع
زين بضحكه سخريه : الغريبه ان انت الي بتقول كده وانت اول واحد اتخلي عن حب عمره
زياد بعصبيه : انا متخلتش هي الي باعتني عشان خاطر الفلوس حتي مرضتش تواجهني مجرد بعتت رساله تقول ان هي محبتنيش وان علاقتي بيها كانت غلطه
زين : انت اكتر واحد عارف هايدي كويس يا صاحبي وعارف ان الشخصية الي قدامنا دي مش هي دي اتغيرت ٣٦٠ درجة اكيد في سبب ورا ده حاول تكلمها
زياد : حاولت كتير بس كل المحاولات كانت نهايتها الفشل لحد ما سبت القاهرة وجيت اسكندرية
زين : لو هي نصيبك اكيد هاترجعوا لبعض يا صاحبي
.........................................................
في مكان للمرة الاولي نذهب اليه في باريس
في فيلا فريد الدمنهوري
الاء : جني قومي يلا يابنتي هاتتاخري علي الكليه
جني : يا ماما انهارده الجمعه اجازه
الاء : يا بنتي اجازه اي انتي محسساني انك في المدرسة قومي ربنا يهديكي يلا عشان تلحقي تصلي وتفطري قبل ما تخرجي
جني : حاضر يا ماما قومت اهو
الاء : يحضرلك الخير يا بنتي يلا انا هانزل تحت
تهبط الاء للاسفل ثم تتوجه لغرفة السفره لتجد زوجها لتجلس بجانبه
الاء : صباح الخير
فريد : صباح النور يا قمري ( ليطبع قبلة علي يديها)
فريد : جني مش نازله ولا اي
الاء : لا يا حبيبي هاتصلي وتنزل
بعد وقت تنزل جني وتتوجه لتقبل يد كلا من والديها
جني : صباح الخير
فريد : صباح النور يا بنتي هاتروحي الكليه
جني : ايوه يا بابا
فريد : تمام ربنا معاكي، كنت عايز اقولكم ان احنا هاننزل مصر قريب جدا
الاء : اشمعنا يا فريد
فريد : داخل في صفقه مع شركه هناك لواحد اسمه مالك الشناوى وبصراحه بفكر اصفي الشغل هنا ونستقر هناك وكمان آدم عايز يحدد معاد الخطوبة ولا اي رائيك يا عروسه
جني بخجل : الي تشوفه حضرتك يا بابا بعد اذنكم انا رايحه الجامعه
محمود يبتسم علي خجل ابنته : وانا كمان هاروح الشركه يا حبيبتي عايزة حاجة
ألاء : عايزة سلامتك يا حبيبي مع السلامة
.........................................................
في المستشفى ( في غرفة خديجة)
تساعد ميرفت خديجة علي تناول وجبه الفطار ويقف بجانبهم مالك لتدخل عليهم عائشه
عائشه : عاااا تعال في حضن اخوك يا فواز كده تخضينا عليكي يا كلب البحر وترتمي عليها
خديجة : آآآآآآه كتفي يا متخلفه الله يكون في عونك يا مالك ياخويا
عائشه : تقصدي اي يابت ده الكوكب بيحسده عشان هايتجوزني
خديجة : لا وانتي الصادقة دول بيدعوله عشان هايرحمهم منك
عائشه : أشعر بالإهانة، تعرفي يا خديجة لولا انك في المستشفى وتعبانه مكنتش هاسيبك
خديجة : اهون عليكي يا عائشة قلبي
عائشه : لا متهونش عليا ياابو العيال وتحتضنهامالك بضحك : والله ماشوفتش اهبل منكم
عائشه بابتسامة : ولا هاتشوف يا حياتي
مالك : الله اكبر تكرمت بنت سلطح ملطح وبتقولي يا حياتي
عائشه بخجل وتوتر : عادي علي فكرة ده لساني واخد عليها انت الي مستغل للفرص
ميرفت بضحك : خلاص كفايه يا مالك البت قلبت طماطم خالص 😂
عائشه : حتي انت يا ميمو
خديجة : خلاص كفايه مش قادره 😂😂، مالك اسأل الدكتور هاخرج أمته من هنا
مالك : حاضر يا حبيبتي
..................................
بقلم / جيسي سلامه ✍️
..................
لمتابعة البارت الثاني عشر اضغط هنا
الروايه تحفه جدا❤
ردحذفجميلة وخفيفة الدم
ردحذفروعه بجد تسلمى
ردحذف