رواية لأنك ابنتها الفصل السادس - رشا
رواية لأنك ابنتها الفصل السادس
بعد مرور ٣ سنين ...
كنت قاعد ورا مكتبي وطارق قاعد قبالي
طارق: كم باقي على محكوميّة أدهم ؟
تيم: ٣ شهور ..لو بابا ما دفعلو غرامة بهداك الحساب..كان رح يضلّ طوال عمرو بالحبس
طارق: لهلا ما عم صدّق الي صار
تيم: لا صدّق حبيبي
طارق: المهم يرجع لعقلو
تيم: ندمان كتير
طارق: طبعا بدّو يندم...اله ٣سنين بين أربع حيطان
تيم: بيستاهل كلّه من صنع أيدو
طارق: بس والله القصة بضّحك...كنت على طول أدوّر عليه وهوي جنبك
تيم: لا وكان ينقل كل تحرّكاتي للعقرب...عم قول ليه كل ما كان يشوفني يسألني عن شغلي
طارق: ومسمّي حالو أبو وديع 😂😂
تيم: بس منيح ما طلع متوّرط كتير بالجرايم...يعني كان يوزّع مخدّرات وبس 😂
طارق: ويساعد بنقل الأسلحة 😂
تيم: بس مو مغتصب بنات متل العقرب ولا خاطف..هالشي خفّف عنه
طارق: شاطر..فكّر بالمستقبل
تيم: إيه ما شاء الله عنه 😂😂
طارق: أنا بدي روح لمكتبي..بدّك شي ؟
تيم: لا سلامتك
(طلع طارق وقعدت لحالي..طالعت سيجارة وبلّشت ارجع بزاكرتي لليوم الي شكّيت فيه بأدهم..باليوم الي طلع فيه بابا من المشفى قرّرت ابقى عندهم لحتى نخلص من قصة سعاد..بعد ما الكل نام...كنت عم فكّر بسارة ومو قادر غمّض عيوني..لبست وقرّرت روح لعندها عالمشفى..كانت مو قابلة تحكي معي ولا تحكي مع أي حدا..بس عم تطلّع بالفراغ وتبكي..طلعت من غرفتي ونزلت لتحت..شفت في ضو خفيف جاي من الحديقة..استغربت مين لهلأ صاحي..قرّبت لحتّى أتأكد وسمعت صوت أدهم عم يحكي مع حدا.. قرّبت أكتر لحتى أسمع شو عم يحكي
أدهم: إيه معلّم..هوي حاليا مشغول بقصّة بابا وليكو عنّا بالبيت نايم..أكيد مو فاضيلنا..أستغلّو الفرصة ودخّلو كل الكمية هلأ (انصدمت من حكي أدهم..معقووول أدهم يكون متورّط مع العقرب ورجالو ..خفت كتير عليه..أدهم طايش بس ما توقّعت لهاي الدرجة..رجعت لغرفتي عالهسّة وأنا مصدوم..فكّرت كتير شو لازم أعمل.. آخر شي اتّصلت بطارق..وخبّرتو بكلّ شي سمعتو..وطلبت منّه يخبّر واحد من العناصر يراقب كل تحرّكات أدهم..هاد كان طرف الخيط لألنا..وبعد ما راقبنا أدهم لفترة كل شي أنكشف..وأدهم وقّع حالو ووقّع كل المجموعة معه...
بابا ببداية الأمر عصّب منه كتير وكان رح يغضب عليه..بس بالنهاية السبب بضياع أدهم دلال بابا لأله...أدهم ترجّاني كتير طالعو من كل القصة..بس أنا رفضت..هوي غلط ولازم يدفع تمن غلطو)
(تنهّدت بتعب وأخدت موبايلي واطلعت لبيت أبي)
دخلت للبيت وما كان في حدا
تيم: أم عبدو
أجت من المطبخ
أم عبدو: شرّفت تيم بيك
تيم: نور وشذى مو هون اليوم ؟
أم عبدو: لا والله يا بيك..مبارح كانو
تيم: وبابا !
أم عبدو: لهلأ ما رجع من شغلو
تيم: شو عاملة أكل ؟
ام عبدو: يبرق
تيم: يسلم أيديكي يا رب..أنا طالع لفوق أرتاح..بس يجي بابا خبّريني
ام عبدو: بأمرك يا بيك
(طلعت لفوق ومرّيت من جنب الغرفة الي كانت فيها سارة..فتحت الباب ودخلت..بلّشت أتأمل بكل زواية بهالغرفة..لهلأ عم شمّ ريحة سارة فيها..قعدت عالتخت وتسطّحت عليه..أكتر مكان برتاح فيه هوي تختها..صرت اتزكًر اليوم الي كنت فيه عندها وقعدت بجنبها ع التخت وضمّيتها..يا ريت وقفنا لعند هداك اليوم..يا ريت ما أزيتك سارة..أنا حبّيتك بعد ما فقدتك..أنا هلأ محتاج لحضنك..محتاج لريحتك..محتاج لألك..أنا كنت غبي كتير..ضيّعتك من أيدي..أنا أزيتك كتير..حمّلتك فوق طاقتك..بس لأنك بنتها ...لهلأ بتزكّر نظراتها..كانت نظرات كره وحقد ولؤم واستحقار..بس فاقت فالمشفى ما حكت ولا كلمة...أخدتها لعند أمها وكمان ما حكت..بعد فترة سمعت أنها عم تروح لدكتور نفسي تتعالج..أنا الي كان لازم أدخل الحبس مو أدهم..بعد هيك سافرت هي وأمها ومن وقتها ما بعرف شي عنها..أنا حبّيتك سارة..غلطتي معك كانت كبيرة ولا تغتفر..بس فقدانك حسّسني بقيمتك..كنت من قبل رافض الزواج لأنه ما في وحدة بتستاهل الحب..هلأ رافضو لاني وهبت الحب كله لوحدة هي رافضتني...أنا عايش على زكرياتها ..
________________
كنت قاعد أنا وبابا ع طاولة الأكل
محمود: إيمتا زرت أدهم ؟
تيم: من كم يوم
محمود: البيت فضي علي..كرهان الوحدة يا أبني
تيم: ليكني بابا ما عم أتركك
محمود: الحياة كانت قاسية معي كتير..اول شي أخدت أمك وبعدين أعطتني وحدة ما بتخاف الله
تيم: خلص بابا أنسى الماضي...المهم صّحتك
***************
كنت قاعد على تختي فبيتي وماسك بإيدي دفتر يوميّاتي وقلم..فتحت صفحة جديدة وبلّشت أكتب
(صغيرتي..يؤلمني قدري؛ وأوجاع قلبي تعاتبني 💔..وروحي تشتاق لتلك الغائبة..لتلك الطفلة الصغيرة..لتلك المجنونة التي تجعل قلبي ينبض بشدّة..أنتي التي ملأتي أركان قلبي..أنتي التي جعلتي روحي بقيّة حطام..أطلب من قلبكِ العودة لي لكي أتنفّس عشقكِ..ولكي أرسم أبتسامتك على ضوء القمر..أطلب منكِ أن تعودي...إن كان لي حب في داخل قلبكِ فعودي..إلى تلك الصغيرة أكتب... سكّرت الدفتر وتسطّحت بالتخت..سارة البنت الصغيرة قدرت تغيّر رجال كبير وواعي..قدرت تغيّر كل حياتي وكل معتقداتي..أنا هلأ عمري ٣٨ سنة وما في بنت بحياتي كلها أثّرت فيني الا سارة.. البنت الصغيرة الي بتتصرف تصرّفات أطفال..أخدت قلبي معها وراحت.. وأنا هون عايش على زكرها..ورح موت عليهم....
""""""""""""""""""""""""""
سارة ... مرّ ٣ سنين على فراقي مع تيم..تيم أكتر شخص حبّيتو وأكتر شخص كرهتو بكلّ حياتي..هوي أكتر شخص أعطاني الحب وهوي أكتر شخص سلبو منّي..تيم أخد كل شي منّي..كان حقير معي لدرجة كبيرة..أخد قلبي وعقلي بالبداية وبآخر المطاف أخد عذريّتي وحيوّيتي وحبّي للحياة...بسببو تغيّرت كتير..ما عدت سارة المدلّلة ..المرحة..صرت وحدة تانية..وحدة كئيبة كتير وما بتحكي مع حدا..وحدة على طول عم تبكي..قعدت شهور أتعالج لحتّى رجعت أحكي متل قبل..كنت عايشة بصدمة نفسية وجسدية وعاطفية كبيرة..أنا كنت مستعدّة أفديه بروحي لو طلب وهوي أزاني..هوي حاسبني بغلطة ماما..حبّو كان مزيّف..لهلأ بخاف لو أي حدا قرّب مني..بخاف لو حدا سألني سؤال..ومستحيل أبقى بالبيت لحالي...تيم سبّبلي عقد نفسية كتير وأثرها لهلأ ما راح....بخاف كتير ينعاد نفس السيناريو الي صار معي ومع تيم..بتمنّى أكرهك يا تيم بقدر الحب الي حبّيتك إياه..ما قادرة دخّل حدا جديد لحياتي..لأنه قلبي ما عاد إلي..قلبي لسّا مع تيم..تيم إلي سبّبلي أكبر جرح بحياتي..بس لهلأ مو قادرة أتغلّب على عواطفي وانساه..
*****************
تيم..اليوم موعد زيارة الأيتام..طلعت من البيت بكّير رحت للسوق أشترتلهم ألعاب وتوجّهت لعندهم..بقيت عندهم للمسا
كنت حاسس بملل كبير..بعد ما نحبس أدهم ما بحب روح لبيت أبي..البيت بدونو مو حلو..لهيك قرّرت أنزل على حديقة عامة..بدّي اقعد لحالي وشمّ هوا نضيف..طفيت السيارة ونزلت..كنت شارد وعم فكّر بسارة ..رنّ موبايلي وكان طارق
تيم: الو
طارق :كيفك ؟
تيم: أحسن من هيك بنتزع
طارق: أنت على طول مكتئب..قوم تعا لعندي بتّتسلى
تيم: ما إلي نفس
طارق: بلا غلاظة..عم أنطرك لا تتأخر
تيم: ماشي مسافة الطريق
"""""""'''''''''''''''""""""""""""""
وصلت لعند البناية الي ساكن فيها طارق..صفّيت السيارة وعم جهّز حالي لأنزل..شفت بنت دخلت للبناية..شفتها من بعيد بس قلبي دقّلها بسرعة..حسّيت أنها بتشبه سارة بقصرها وشعرها..وصل فيني الحال لأتخيل سارة بوجوه الناس...طلعت لعند تيم وتفقّدت الدرج ما كان في حدا..معقول بتخيّل...دقيت الجرس ودخلت لعندو
طارق: أكيد قضيت يومك بدار الأيتام
تيم: إيه..الي زمان مو رايح لعندهم
طارق: تيم ما رح تخبّرني شبك..لك أنا رفيقك
تيم: لو في شي كنت قلتلك أكيد
طارق: مع أني مو مصدّق
تيم: سيبك منّي...وين مرتك..شايفك أعزب ليكون مطلّق !!!
طارق: تفّ من تمك يا زلمة..بس زايرة ببيت أهلها
تيم: وأنت ليه مو معها !!!!
طارق: راحت لعند مرة أخوها ولدت..شو بياخدني
تيم: عقبالك
طارق: وأنت كمان...حلّك تيم..لازم نشفلك ولد
تيم: لا تفتح نفس السيرة
طارق: كمان شوي رح اطبّق ال ٤٠ ولهلا عم تخاف تتأسس عيلة
تيم: شفت بابا شو صار فيه
طارق: لا تعمّم
تيم: ما جيت لسمّ بدني
طارق: متل ما بدك...شو بتشرب ؟
تيم: قهوة
طارق: رح قوم أعمل..خد راحتك البيت بيتك
(غاب طارق شوي ورجع حامل فنجانين قهوة)
طارق: تفضّل شريك...وروّق أعصابك
تيم: يسلمو
طارق: شو صار بالسجين فؤاد !!
تيم: هوي بينكر أنه قتلها...بس كلّ شي بيحكي أنه هوي القاتل
طارق: أنا بحكي أنه هوي..في حلقة ناقصة
تيم: وأنا هيك بحكي كمان
طارق: بكرا كل شي ببان
تيم: أكيد...طارق
طارق: شبك ؟
تيم: بدّي أسألك في صبيّة قصيرة شوي ساكنة بالبناية ؟
( ما شفتو الا فرط ضحك 😂😂😂😂 لا شو فرط..ع شوي رح يغمى عليه)
تيم: إيييييه شبك ...شو حكينا ؟؟
طارق : 😂😂😂😂 عم تحكي من عقلك تيم
تيم: لا من تمي...جاوبني
طارق: 😁😁 لك يا زلمة شو هالسسؤال..لك كل البناية صبايا.. وكل هالجيل قصير 😂😂😂
تيم: دخيلك يا ربي..كأنه حكنالك نكتة
طارق: واقع بالحب وما عم تعرف توصفها
تيم: بلا زناختك طارق...عم أسأل لأني شفت وحدة بتشبه بنت بعرفها
طارق: 😂😂😂 تيم: لشوف إيمتا رح توقّف ضحك..هلأ بتقدر تحكيلي عن كل عيلة ساكنة بالبناية...يعني كل عيلة من كم فرد بتتكوّن ؟
طارق: لريّح عليك..أحكيلي عيلة هالبنت من كم شخص وأنا بجاوبك
تيم: ما في وحدة
طارق: عم قول مو هاد تيم الي بعرفو
تيم: البنت بعرفها ومجرد صديقة قديمة
طارق: طيب ماشي رح أمشي معك .. صديقة قديمة
تيم: طلّعت روحي
طارق: عيلتها صغيرة ..كبيرة ؟؟
تيم: مو متزكّر بس أعتقد هي وحيدة أهلها ..يمكن ساكنة مع أمها لحالهم
طارق: مممم ما بعرف في حدا أجا سكن بالبناية جديد ..بسألّك مرتي
تيم: إيه لأنه لمحت وحدة بتشبهها
طارق: تيم عم تخبّي علي
تيم : لريّحك شكّيت أنها مرة أبي وبنتها
طارق: أحكي هيك من الأول..خلص شو بدك فيها ...أبوك طلّقها ومشي الحال
تيم: ما بدي فيها شي..بس فضول.. بدي أعرف متى راجعين للبلد
طارق: خلص اليوم بجبلك الخبر اليقين
تيم: بكون ممنونك
""""""""""""""""""""""""'''''"
رجعت من عند طارق مشوّش ..معقول بعد كل هالسنين رِجعَت للبلد.. اشتقتلك سارة..بتمنى تكوني أنتي...رجعت بزاكرتي لليوم الي عرف فيه بابا عن سعاد.. قعدت سعاد تترجّى في بابا يسامحها..بس بابا ما قبل..قسّى قلبو وطلّقها..كبّها برا البيت..حكالها وشّك ما بدي شوفو.. كانت عم تترجّاه يتركها عندو ممرضة بس ما يطلّقها..يمكن لو كانت ع قصة المصاري بابا سامحها..بس هي حاولت تقتلو..هالشي خلّا بابا يكرهها..ويكره كل جنس حوا من بعدها...
ما كان جاييني نوم وسارة ما عم تفارق تفكيري..مسكت دفتري والقلم وبلّشت أكتب
(الثانيـة عشر صباحاً . .
أنـا الآن في ذاكَ الفـراغ الذي صنعتُـه . .
أرغَـبُ حقـاً بالرحيـل . .
الإبتعـاد عن كُـلَّ شـيء . .
صفاتـي السيئـة استلمْـت زِمـام الأمـور . .
كانـتْ مقاومتـي لهـا ضعيفـة للحـد الـذي أتـاحَ لهـا الفُرصـة لاستعمـاري بالكامـل . .
لن أتحمّـل إيذاء المزيـد . .
فقـط أودُّ الإختفـاء . .
وكأنَّني لم أُخلـق قـط )
******************
ما بعرف كيف مضت هالليلة..من الصبح بكّير لبست تيابي وتوجّهت للفرع لازم شوف طارق..وصلت وما كان واصل..طلبتو لمكتبي بس يوصل..وطلبت قهوة..طالعت سيجارتي وعم فشّ قهري فيها..أنا عايش بلا هدف..ما عملت شي مهم بكلّ حياتي.. وأخيراً وبعد طول انتظار فتح الباب ودخل
تيم: وينك لهلأ يا زلمة ؟
طارق: أنت إلي جاي بكّير مو أنا متأخّر
تيم: شو صار معك !
طارق: بشو
تيم: لا تجدبها طارق شو بشو 😠
طارق: لك يا زلمة ألف قصة براسي..شو قصدك ؟
تيم: مرة أبي
طارق: إيه صح..بتعرف نسيت أسألّك مرتي
تيم: عم تتخوّت..مو حكيت رح جبلك الخبر اليقين
طارق: إيه ونسيت
تيم: طارق لا تلعب معي
طارق: 😂😂 هلأ عصّبت كرمال مرة أبوك ولا كرمال بنتها
تيم: ما دخلك
طارق: الله يسامحك يا تيم.. أنا رفيقك وما بتخبّرني أنّك حاببها
تيم: مو حاببها
طارق: عيونك فاضحتك
تيم: بشرفك هلأ عرفت شي ؟
طارق: إيه والظاهر أنه همي نفسهم الي أجو سكنو ببنايتنا
تيم: بصلاة محمد
طارق: 😂😂 بدّي الحلوان ..لقيت حبيبتك عن طريقي
تيم: لك مو حبيبتي
طارق: من إيمتا بلّشت تحبّها
تيم: ما بحبّها
طارق: كزّاااب
تيم: هي ما بتعرف بس أنا هيك معجب فيها
طارق: وأخيراً..لك أنا إلي لازم حلّيك لأنه عقدتك نحلّت
تيم: هههههه أصبر شويّ لتقبل فيني
طارق: يصحّلها
تيم: طارق أنا بدّي روح مشوار.. دير بالك
طارق: ولا يهمّك..الله معك
"""""""""""'"""""""""""""""""
شغّلت السيارة ورحت للبناية الي ساكن فيها طارق...نطرت تحت البناية أكيد سارة رح تطلع..كانت الساعة ٨ ونص..صارت الساعة ٩ ولهلأ ما حدا بيّن..طالعت بكيت الدخان وما كان فيه ولا سيجارة..كنت بدّي أنزل أشتري واحد جديد ولمحت سارة طالعة من بوابة البناية..إيه هي سارة..لساتها قزمة وما طولت 😂وهاد شعرها الطويل الأشقر لابسة بنطلون جينز وقميص أسود..انبسطت كتير لمّا شفتها..حسّيت قلبي بلّش يرجع يدقّ من أول وجديد..وقفت تكسي وطلعت فيها..وأنا ع طول شغّلت السيارة ورحت وراها..ضلّيت وراها عالدعسة لمّا وصلت لجنب الجامعة ونزلت ..صفيطت السيارة ع جنب ونزلت وراها..لحقتها قبل ما تدخل عالمحاضرة..ندهت باسمها
تيم: سارة
(وقّفت شوي قبّل ما تلفّ وكأنها عرفت صاحب هالصوت)
""""""""""""""""""""""""""""""""
سارة...كنت بدّي أدخل لمحاضرتي قبل ما أسمع صوت حدا عم يناديني..شكّيت بالصوت..هالصوت بعرفو كتير منيح..هاد صوت تيم..قلبي وقّف..خفت كتير وما كان بدّي لفّ وواجهو..خفت يأزيني كمان مرّة..خفت كل الزكريات ترجعلي كمان مرّة..أنا تعبت كتير لوصلت لهون..
تيم: سارة مو انتي سارة
(قرّرت واجهو وما ضلّ خايفة..لفّيت وشّي مرّة وحدة)
سارة: عفوا !!
تيم: سارة بدّي...
(رفعت أيدي بوشّو..
سارة: أكيد أنت ملخبط
(تركتو ودخلت للمحاضرة)
.................................
كنت في بيتي الي عالجبل..البيت الي جمعني بسارة..سارة أنكرت معرفتي..سارة شطبت علي من حياتها..معها حق كيف رح ترجع تثق فيني بعد كل شي عملتو معها..أنا أزيتها وكتير مو شوي ..ملامحها لسّاتها متل ما هي..البراءة بوشّها..عيونها ااخ من عيونها
(وأعلمُ يقينًا بأنَّ عيناكِ أمرٌ لا يمكنُ للمرءِ تجاوزهُ💜')
شعرها الناعم الي بيسحر كل حدا شافها..ملامحها ما عم تروح من بالي.. قلبي من وقت ما شافها ما عم يهدى..أنا بدّي اياكي سارة..انا حبّيتك..حبّيتك كتير
__________________
سارة..رجعت للبيت وانا ملخبطة..من بعد ما شفت تيم ما عدت ركّزت بشي...كل الزكريات اقتحمت عقلي مرّة وحدة..رجعت لهديك الليلة المشؤومة.. الليلة الي سلب مني فيها كل شي..ما بنكر أنه قلبي أول ما شفتو دقّلو..بس هالمرّة ما رح أضعف..ما رح كون ضحيّة لتيم وخططو مرة تانية... أنا هلأ وعيت..ولازم أكرهك.. (- خفَت عليك من الأذى وانَت الذي أذيتني ♥️)
....................
فتحت الباب ودخلت لجوا
سارة: ماما
سعاد: إيه حبيبتي أنا هون بالمطبخ
سارة: كيفك سوسو
سعاد: هلا يا عيوني..كيف جامعتك
سارة: منيحة..شو طابخة ؟
سعاد: عملت ملوخية ورز
سارة: يا سلام.. أنا رح روح بدّل تيابي وأنتي حضّري الأكل
سعاد: بأمر عيونك الحلوة (بدّلت تيابي ورجعت لعند ماما..قعدت عالطاولة وبلّشنا بالأكل)
سعاد: إن شاءالله ما عم تستصعبي من شي بالجامعة !
سارة: لا ماما كله تمام
سعاد: اليوم نزلت لعند جارتنا الي بالطابق الي تحتنا
سارة: إيه منيح تسلّيتي
سعاد: صبيّة صغيرة..ومن حديث لحديث عرفت أنه زوجها بيشتغل مع تيم
سارة : مييين
سعاد: الكلب تيم
سارة: نحن وين ما نروح رح يطلع بوشّنا
سعاد: سألتها عن أحوالهم..احزري شو صاير عندهم
سارة: شو صاير !
سعاد: أدهم محبوس
سارة : أدهم ..ليه ؟؟؟
سعاد: كاين يشتغل بالتهريب والحشيش...أبوه دافعلو هديك الحسبة لحكموه ٣ سنين
سارة: ما كان باين عليه
سعاد: لحتّى تعرفي أنه مصريّاتهم كلها حرام
سارة: شيلينا من سيرتهم أمي
سعاد: إيه والله حاكم سيرتهم بتسمّ البدن
سارة: بس ماما إنتي كمان أزتيهم
سعاد: خلص سكّري عالسيرة
سارة: لو ما كان ماسك عليكي أعترافات كنت أخدت حقّي منه
سعاد: ازا كرمالي أنا بنحبس لحتّى تاخدي حقّك
سارة: لا ماما أنا مو لهدرجة حقيرة
سعاد: أنا مين إلي غيرك
سارة: أنا شبعت..رح روح أرتاح شوي
سعاد: ماشي يا عيوني
"""""""""""""""""""""""
بغرفة الزيارات كان تيم قاعد وع قبالو قاعد أدهم
أدهم: ملّيت تيم ملّيت..حاسس هالكم شهر الي ضايلين عن مليون سنة
تيم: كله من إيديك..تحمّل ما ضلّ شي
أدهم: ليه بابا ما أجا اليوم
تيم: كان تعبان..طلبت منّه يضلّ بالبيت
أدهم: مين في عندو ؟
تيم: كانو نور وشذى عندو
أدهم: عم يعمل فحوصات ع طول
تيم: إيه لا تخاف..صحتّو منيحة
أدهم: وأنت شو آخر أخبارك ؟
تيم: أول مبارح كنت عند طارق..بالصدفة أكتشفت أنه سعاد وسارة راجعين للبلد وساكنين بنفس البناية إلي ساكن فيها طارق
أدهم: سارة رجعت للبلد !!!!
تيم: وسعاد
ادهم: اشتقتلها
تيم: لمين !!
أدهم: لسارة
تيم: وليه ؟؟؟
أدهم: شبك تيم...نسيت لما حكتلك حبّيتها
تيم: أدهم بلا جنون
أدهم: شبك عصّبت...شو كفرنا
تيم: إيه .. أنساها
أدهم: أنا ما صدّقت ترجع وهلأ عم تقولي انساها
تيم: إيه البنت ما بتناسبك وصغيرة
أدهم: وأنا هاد أكتر شي حبّتو فيها
تيم : أدهمممم
أدهم: شبك عم تعيّط...لك شو في ؟
تيم: ما في شي..بس شيل البنت من راسك..أنا رايح
سلام
أدهم: والله إنك جانن
(تركتو يحكي وطلعت..هاد الي كان ناقصني كمان لحتى تكمل معي..ما في غير سارة ليحبّها..ليه هي بالزّات..ليه حبّيتك يا سارة.. بعد كل شي عملتو أمك معنا حبّيتك.. حبك مرض وصعب حدا يشفى منه)
************
بالفرع قاعد تيم ومنزّل راسو ع الطاولة..فات طارق
طارق: شبك يا زلمة ..كأنه ميّتلك شي حدا ؟
تيم: ما في شي عم يزبط معي
طارق: ليه أحكيلي
تيم: سارة حاولت أحكي معها ما قبلت
طارق: ليه..كرمال قصّة أمها ؟
تيم: يمكن
طارق: لا تيأس يا زلمة..كل شي إله حلّ
تيم: الا هالشي
طارق: وأخيراً شفتك مذلول للحب 😁
تيم: شمتان ما
طارق: إيه والله
تيم: كلب مو بإيدك
طارق: الكلب ما برافق الا كلب
تيم: جاي عبالي نزّلك لتحت وطعميك فلقة 😁
طارق: خرااس ما فشرت
تيم: بدّي أرجع مراهق...رح روح عند باب البناية لحتّى ألمحها
طارق: 😂 المشكلة مو لابقلك
تيم: لابقلي وما دخلك...أحسن ما ضلّ هون سمّ بدني بحكيك..سلام
طارق: إن شاءالله بتحنّ عليك
تيم: آمين
★★★★★★★★★
(ركبت سيّارتي ورحت للبناية الي فيها سارة كان عندي أمل تطلع وشوفها..نطرت شي ساعة وشفتها طالعة من باب البناية كانت لابسة تنورة قصيرة أسود وقميص زهري بارد...وقّفت بجنب الشارع ويمكن ناطرة تكسي..نزلت من السيارة ورحت لعندها
تيم: سارة
(اطّلعت فيني ولفّت وشّها)
سارة: .....
تيم: لو سمحتي بدّي أحكي معك ضروري
سارة: وأنا حكيتلك أنت ملخبط بيني وبين حد تاني
تيم: بترجاكي
سارة: ما في بيني وبينك حكي
تيم: سارة أنا غلطت وكتير كمان..وحياتك ندمان...أنا حبّيتك...ومن لمّا فقدتك حسّيت بقيمتك
سارة: تركني بحالي
(مشيت كم خطوة وأنا مشيت وراها)
تيم: بترجّاكي تسمعيني.. والله ما رح أأزيكي بس رح نحكي وازا ما عجبك الحكي فيكي تتركيني وتروحي
سارة: أحكي هون..ما رح روح معك ع مكان
تيم: بعرف أني كنت ندل وكتير كمان..ولو ضلّيت أعتزر من هون لبكرا ما رح يفيد شي..بس أنا والله حبّيتك..حبّيتك من كل قلبي..اطلبي شو ما بدك رح نفزّلك
سارة: الي بدي إياه أنك تتركني بحالي
تيم: سارة أنا بحياتي كلّها ما حبّيت بنت متل ما حبّيتك..ما بنكر بالبداية كان هدفي أنتقم..بس بالنهاية حبّيتك وعشقتك كمان..ما في بنت غيّرتني متل ما عملتي أنتي
سارة: وأنا مو طالبة منك شي..الا تتركني بحالي
تيم: سامحيني
سارة: هيييك بهالسهولة بدك سامحك..أنت أخدت منّي كل شي تيم..كل شي
تيم: بعرف وندمان وحياتك ندمان
سارة: ندمك ما رح يفيدني
تيم: مستعدّ أعمل شو ما بدك
سارة: ما تلحقني رجاء
(تركتني وراحت وأنا واقف ومو طالع بإيدي شي...بعرف أنّي أزيتك ..أزيتك كتير بس بتمنّى شي يوم تسامحيني..شوفتك بتردّ الروح..قلبي بحياتو ما دقّ لبنت غيرك)
سارة...رحت لحديقة عامة بعد ما تركت تيم واقف بالشارع..ما بعرف من وين أجتني هي الجرأة وواجهتو..قعدت على مقعد ورجعت لليوم المشؤوم..نزلو دموعي وكانت سخنة كتير ..حسّيتها حرقت وشّي وقلبي..أنا حبّيتك يا تيم.. وأنت أزيتني.. أنا فديتك بروحي وأنت طعنتني بقلبي..بقيت قاعدة لحالي شي ساعة عم فكّر شو رح يصير بحياتي..حياتي إلي نهاها تيم قبل ما تبلّش)
**************
تيم...رجعت للبيت وأنا ندمان ومكتئب..تعشّيت وطلعت لغرفتي..قعدت عالتخت وبلّشت أتزكّر بملامح سارة..دخيل عيونها شو بحبها..ملامحها لسّاتها بريئة..نظراتها..حركاتها..كل شي فيها بجنن..مكست دفتري والقلم
ما بآمن بالحـظ . . ولا بالصدفـة . .
لا جمعتنا صدفة ...ولا هاد حظنا . . كلو قدر . .
كان قدري إتعـرّف عليكي، ونعيش أيام حلوة وأعيّشـك أيام بشعة . . 💔
كل شي حلو قدمتيلي ياه أنا عكستو وقدّمتو بأبشع الأشكال 💔
وأنتي بعدك متل ما كنتي 💙 " روحك حلوة وقلبـك طيب "
أي ما بآمـن بالحـظ . . بس أنا محظـوظ لإنـك كنتي معي 💙!
أي ما بآمـن بالصدفة . . بس جمعتنـا صدفة حلوة 💙!
كنت مفـكر إنّو قدري إتعرف عليكي . . !
بس رح تكوني إنتـي قدري 💙
"""""""""""""""""""""""""""""
فقت تاني يوم لبست تيابي ونزلت لتحت..
ام محمد: صباح الخير يا بيك
تيم: يسعد صباحك ..جهّزيلي القهوة
ام محمد: أمرك
قعدت على الطاولة وبلّشت أقرأ بالجريدة..عم شوف شو آخر الأخبار
ام محمد: قهوتك يا بيك
تيم: يسلمو..حضّري الفطور
ام محمد: أمرك
(طالعت سيجارتي ووقّفت بجنب الشبّاك..عم شمّ هوا نضييف..عم أسحب من سيجارتي وشفّ ورا كل سحبة رشفة قهوة..أنا متل هالسيجارة..عم أحترق كرمال سارة وهي مو مقتنعة.. خلّصت القهوة وأكلت عالسريع وحطّيت المسدس على خصري.. وتوجّهت للسيارة
أسعد: صباح الخير سيدي
تيم: صباح الخير
طلعت بالسيارة شغّلتها ومشيت...وصلت للفرع.. ما كان إلي نفس للشغل..حاسس في حمل كبير فوق صدري..تسطّحت عالتخت الي بمكتبي وغمّضت عيوني..كان بدّي آخد قسط راحة..حاسس بقلبي في وجع..سمعت الباب نفتح وعارف أنه طارق..ما فتّحت عيوني
طارق: هلأ لسا وصلت..جاي لتنام
(حاكيتو وأنا مغمّض عيوني)
تيم: شو بدّك طارق !
طارق: شبك ؟
تيم: ما في شي تعبان شوي
طارق: ليه جيت عالمكتب..كنت ضلّ بالبيت
تيم: كرمال الله طارق تركني بحالي
طارق: متل ما بدك.. أنا رح أنزل حقّق مع فؤاد..بدّك شي !
تيم: لا
(سمعت الباب تسكّر.. أكيد بكون زعل.. أنا ما بدّي ضلّ بالبيت كرمال ما ضلّ فكّر فيها..كيف ممكن ترضي سارة..لازم أعمل شي لراضيكي..ما رح ضيّعك من أيدي كمان مرّة..)
"""""""""""""""""""""
بعد الدوام كنت ناطر باب البناية..بدّي شوف سارة وريّح قلبي شوي.. قلبي الي ما عاد هدي من يوم ما شفتها..كنت ماسك سيجارتي وعم دخّن..لمحتها نزلت من تكسي..تأمّلتها من بعيد لدخلت للبانية واختفت ..ما كان عندي الجرأة واجهها كمان مرّة بعد ما رفضت تسمعني ...شغّلت السيارة وتوجّهت لبيت أبي..كان بابا بالصالة.. أوّل ما شافني حسّيت أنه نبسط
تيم: كيفك بابا ؟
محمود: نوّر البيت
تيم: يخليك فوق رووسنا أن شاءالله
محمود: والله يا ابني لو تسمع منّي وتيجي تسكن معي بكون مبسوط أكتر
تيم: ليكني بابا ما عم أتركك ..بس أنا بيتي ما بقدر أتركو..بكرا بيطلع أدهم وبيتزوّج وبيسكن معك
محمود: أنا مو مصدّق إيمتا يطلع
تيم: هانت
محمود: ضيّع ٣ سنين من حياتو هيك
تيم: المهم يكون عقل
محمود: لو كان متلك بس..مو صايع ضايع
(بقلبي لا احسن منّي عالقليلة ما اغتصب حدا..الي عم تضرب فيه المثل يا أبي حقير..حقير كتير)
محمود: بس يطلع أدهم رح زوّجكم التنين..وهالمرّة ما في اعتراض
تيم: إن شاءالله
محمود: يا ام عبدو مطوّل الأكل
(أجت من المطبخ) ام عبدو: جاهز يا بيك..رح انقلو للطاولة
محمود: يلا بابا قوم غسّل خلّينا نتغدا
تيم: يلا
(كنا قاعدين عالغدا..وحبّيت آخد رأي بابا بموضوع سارة)
تيم: بابا
محمود: اي
تيم: سارة بنت سعاد كيف بتشوفها
محمود: شو زكّرك فيها ؟
تيم: لا بس هيك عم أسأل
محمود: البنت صح ما شفنا شي عليها..بس هي أصلا ما عاشت معنا فترة طويلة..وبالنهاية بتضلّ سعاد أمها
تيم: بس حرام نحمّلها بزنب أمها
محمود: شيلنا من سيرتهم
تيم: معك حقّ...كيف شايف الشغل
محمود: الحمدلله كله تمام... وهالفترة عم تدخل علينا أرباح كتيرة
تيم: اول ما يطلع أدهم بلّش درّبو على الشركة ونظامها
محمود: إن شاءالله
***************
تاني يوم المسا رحت لعند طارق
طارق: أول مرة بتعملها وبتيجي لحالك..شو القصة ؟
تيم: بدّي منك تساعدني
طارق: روحي الك..شو في !
تيم: مرتك هون ؟؟
طارق: إيه هون
تيم: بدي منها تتصل بسارة وتعزمها لعندها ع فنجان قهوة
طارق: وفرضا سعاد أجت معها
تيم: تحكيلها عايزك بموضوع ضروري..وما تحكي لامك أنك جاي لعندي
طارق: بتزبط ؟؟
تيم: ما بنخسر شي..بنجرّب
طارق: وأنت قلت..هلأ بس تجيب القهوة انت بتحكيلها.. أنا ازا حاكيتها رح تشك
تيم: ما بعرفك خرووء 😂
طارق: بكرا بس تتزوج بتعرف 😁
تيم: بتعرف يا طارق أوقات بحسّ اني غلطت
طارق: بشو ؟
تيم: عمري ضاع بالشغل
طارق: لا أنت اليوم عم تفكّر منيح..لك ما انا متت لفهّمك..وحضرتك ما عم تفهم علي
تيم: المهم هلأ سارة
طارق: لو أعرف شو هالزنب العظيم الي مو قابلة تحكي معك منشانو
تيم: حكتلّك كرمال أمها
طارق: ازا منشان أمها انت المفروض الي ما تحكي معها..مو هي
تيم: هلأ انت شو بدك..مو بدك نتصالح
طارق: يا ريت..لحتى شوفك مبسوط لو مرة وحدة
تيم: الله كريم
(دقّ الباب وكانت مرتو)
نور: تفضّل
تيم: يسلمو ايديكي
نور: تفضل حبيبي
طارق: يسلمو يا عمري..اقعدي تيم بدو يحكي معك
(قعدت جنب طارق وأنا ما عرفت كيف بدّي بلّش)
طارق: شبك تيم أحكي
تيم: لأعرف من وين أبدا
طارق: 😂😂.. حبيبتي تيم حابب سارة بنت سعاد جارتنا
(يخرب بيتك يا طارق هيك الناس بتحكي دجّ 🤦)
نور: بنت طليقة أبوه !!!
طارق: إيه هي
(حبّيت ادّخل بسرعة لحتّى ما بخبّص أكتر)
تيم: بدّي منك تساعديني..لاني ما عم لاقي طريقة أحكي معها
نور: من عيوني ..كيف بقدر ساعدك !!
تيم: أحكي معها عأساس عازمتيها ع فنجان قهوة وبدك تحاكيها بموضوع..وخبّريها ما تخبّر أمها أنها جاي لعندك
نور: بتقبل ؟؟
تيم: إنتي جرّبي ما رح نخسر شي
تيم: ما تجيبيلها سيرة أني أنا هون
نور: إن شاءالله..رايحة حاكيها
(طلعت سعاد واطلّع فيني طارق وصار يضحك 😂)
تيم: وهلا شبك 🙄
طارق: ما توقّعتك بيوم تحبّ
تيم: قلبي موجوع 💔
طارق: معقول وصلت لهاي المرحلة
تيم: واكتر
طارق: الله يريّح قلبك يا رفيقي
(شوي واجت نور وخبّرتنا أنه سارة قبلت وبعد شوي جاي)
طارق: هلأ بس تيجي رح بتركّم لحالكم..حاول تتصالحو
تيم: إن شاءالله
طارق: والله حاسّك رجعت لأيام المراهقة
تيم: طارق بيعني سكوتك..مو ناقصك
طارق: 😁 لك كل الي عمرها ٢٠ سنة وطولها يا دوب شبر وعامله فيك هيك
تيم: خراااس طارق ..ما تحكي عنها
طارق: بتغار 😂 والله يا سارة طلعتي مو قليلة وقّعتي الللواء تيم ..ع فكرة بينك وبينها ١٨ سنة
تيم: عادي
طارق: كم سنة أنت بتموت وهي بتترمّل صغيرة😂😂
تيم: طااارق..حل عني
(سمعنا جرس الباب دقّ..وهي أكيد سارة)
يتبع الفصل السابع اضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق