رواية ادهم ومروة البارت الرابع وقبل الأخير بقلم مريم علام
رواية ادهم ومروة الفصل الرابع 4
مامت ادهم دخلت اوضه بس اتصدمت لما شافت المنظر
شافت مروه مرميه على السرير وبطلع فى الروح كانت مش قادره وبتنزف
اول مامت ادهم شافت المنظر كان هيغمى عليه راحت طلبت الا سعاف وجم خدوها المسشفى
مامت ادهم فى نفسها : بدموع يرتنى مجوزتهاله ديه جزاتها انها بتحبه يعمل فيها كدا
ادهم جيه المستشفى وهو حاسس بالندم انه عمل كدا بس الغضب كان مسيطر عليه
ادهم : هى عامله ايه دلوقتى
مامت ادهم بغضب : انت اللى جابك مش كفايه اللى عملته فيها ده جزاءها انها بتحبك تعمل فيها كدا
ادهم بصدمه : بتحبنى
مامت ادهم بدموع: حرام عليك انت كسرتها مرتين مره ليله فرحها لما قولتلها انك مش بتحبها ومره لما اغتصبتها
ادهم بدموع : فيدات لما قالى كدا انا اتعصبت
جيه عليهم الدكتور وقالهم
الدكتوره : المريضه منهاره فى الاوضه مش عارفين يهديها
ادهم راح من غير تفكير دخل الاضه
اول ما مروه شافته فلت تصوت اكتر واكتر وتخبى وشها واتعيط
مامت ادهم : اطلع بره يا ادهم دلوقتى
ادهم : بس يماما
مامت ادهم بغضب: اطلع بره دلوقتى
مروه بانهيار : مش عايزه اشوفه مش عايزاه انا بكرهوا بكرهوا
مامت ادهم بدموع خلاص يحببتى اهدى
الدكتوره ادتلها ابره مهداء
الدكتوره : عايزاكى بره
مامت ادهم: ماشى
الدكتوره: المريضه كانت تموت حرام طفلعا عندها ١٨ سنه يحصل فيها كدا ده غير احتمال يحل حمل كمان احنا هنبلغ البوليس
كل ده وادهم واقف مصدوم وندمان ه. فعلا صغير ازاى قدرت اعمل فيها كدا هى مش هتسمحنى
مامت ادهم: متطلبيش البوليس ده جوزها عادى
الدكتوره بصت بغضب ومشيت
مامت ادهم: هتعمل ايه دلوقتى
ادهم : هى مش عايزه تشوفنى انا هسافر اسكندريه فى هناك مريض ومحتاجنى عشان اعلاجه وعدن اا ارجع يمكن تسماحنى
مامت ادهم باستسلام : ماشى يبنى
مروه فضلت كام يوم فى المستشفى
فى المستشفى
مامت ادهم : مروه يبنتى ادهم سافر خلاصةتعالى معايا البيت
مروه : بدموع ماشى
عرفوا ان مروه حامل
مروه اتصدمت بس هى لسه بتحبه وعايزه جزء منه جواها
عدى كام شهر بقت مروه فى شهر السابع
مامت ادهم : يعنى لسه بتحبيه يبنتى
مروه بدموع: ايوه لسه بحبه بعد معمل فيه كل ده بحبه
مامت ادهم بخبث: ايه رايك نسافر نغير جوا
مروه : مش عايزه اسافر
مامت ادهم بزعل مصتنع : تكسرى كلمتى يبنتى
مروه : خلا اللى انتى ايفاه
مامت ادهم بخبث: ايه رايك نروح الاسكندريه
مروه باستغراب: اشمعنا
مامت ادهم : هواها حلوه وجميله عشان نفسيه الواحد
مروه باستسلام : ماشى
سافروا الاسكندريه مروه قاعده لوحدها على البحر
فجاه حد حضنها من وراء وقالها وحشتينى
مروه بتلف فجاه بس اتصدمت
يتبع الفصل الخامس اضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق