رواية ظالم الحلقة السابع 7 بقلم أميمة خالد
رواية ظالم الفصل الثامن 8 بقلم أميمة خالد
رواية ظالم الفصل السابع 7
صفوت رفع ايديه و نزل بيها علي وش خديجه اخته ليلي و أميرة بصوا لبعض و برقوا من الخضه
صفوت بزعل : انتي نسيتي نفسك يا خديجه ونسيتي اني الكبير وانك ظلمتي بنتي وضحكتي عليا و ابنك رماها و مشي و دلوقتي طلقها ومعاها بنتين بنتي عندها23 سنه وانتو دمرتوها ودلوقتي جاية تقوليلي معاها واحد ان شا الله يبقي معاها الف واحد ملكيش دعوة يا خديجه انتي فهمه
خديجه بغل: قسما بالله بتشوف هعملك ايه فيها و مش هتشوف يوم حلو تاني
ونزلت خديجه علي بيتها متعصبه اتفاجئت بالاسعاف بياخدوا جوزها وهدي بتعيط وركبت معاهم الإسعاف
صفوت بص من فوق علي صوت الإسعاف وشاف سمير اتخض عليه ونزل جري وهو علي الباب لف لبناته
صفوت بعصبيه: وعلي الله تتحركوا لحد ما اجي واشوف السارحه معاه ده
نزل صفوت وركب عربيته وطلع علي المستشفي واول ما وصل جريت عليه هدي وحضنته وعيطت بابا في العمليات يا خالو
صفوت طبطب عليها : اهدي بس وان شاء الله يبقي كويس
وبص لخديجه البتبصله من بعيد بمنتهي الغل و الحقد و كأنها بتتهمه في تعب جوزها
وصل أمير الشركة وهو متضايق وكان مستنيه في مكتبه رجل أعمال من اسبانيا عرض عليه شراكة لشركات في أوربا هتنقله لأهم رجل أعمال في المنطقة العربية وعلي مستوي عالمي لكن بشرط يعيش في اسبانيا علي الاقل مدة 10 سنين
أمير مكنش عارف هيقرر ايه يمشي و يسيب ليلي ولا يفضل جنبها حتي لو رفضاه
اتصل أمير ب أميرة الكانت متوترة مع اختها ولما شافت أمير بيكلمها دخلت
ليلي: داخلة راحه فين ؟؟
أميرة: هرد علي صاحبتي واجي
دخلت أميرة ردت علي أمير وعرفته الحصل
أمير بزهق : استغفر الله العظيم.... طيب اجي اكلم والدكو طيب ولا اعمل ايه
أميرة بصوت واطي: لاء مش دلوقتي خالص لسه لما نطمن علي اونكل سمير وبابا يرجع ويتكلم معانا
أمير : ماشي يا أميرة ابقي عرفيني لو فيه جديد
أميرة : حاضر
أمير : معلش قبل ما تقفلي البنات كويسين دلوقتي؟
أميرة ابتسمت: الحمد لله بقوا احسن ونايمين .... بقولك يا أمير
أمير : قولي
أميرة : معندكش أخ زيك كده ؟
أمير بضحك: لاء يا اختي انا وحيد
وقفلوا سوا و خرجت أميرة لاختها
وبعد ساعة ونص اتصل بيهم صفوت
ليلي بخوف : ايوه يا بابا
صفوت : البقاء لله عمك سمير مات
ليلي عيطت ... مش ممكن
وقفلت مع ابوها وافتكرت
(Flash back)
في المستشفي يوم ولادتها دخل عندها سمير وهي لوحدها
سمير ابتسم : هاتي البنات الحلوة دي لما اكبر في ودنها
ليلي : تعبتك معايا يا عمي
سمير قعد علي كرسي قدامها : متقوليش كده وصحيح انا هستغل فرصة ان احنا لوحدنا عشان عايزك شوية
ليلي: تحت امرك
سمير : اول حاجه انا اسف اني معرفتش احميكي من ابني ومراتي وعمتك مش طيبة خلي بالك.... تاني حاجه الشاب الحلو ده ابن حلال وشكله داخل علي جواز انا بس عندي عملية بسيطه اخرج منها وهساعدكو
ليلي ابتسمت: اهم حاجه صحتك
سمير طلع من جيبه ورق واداها ل ليلي
ليلي : ايه ده يا عمي ؟؟
سمير : ده بيت في الزمالك كتبته ليكي عمتك مكنتش تعرف عنه حاجه .... هو مش بيت هو عمارة انا مسكنها وفيها شقة فاضية يعني تاخدي الايجار من الناس والمحلات وعندك شقتك بأسمك
ليلي: لاء ده كتير اوي
سمير : اسكتي ده ميجيش حاجه في حقك عليا وزي ما قولتلك محدش يعرف عنه حاجه ولا عمتك ف مش هتوجع دماغك بيه
ليلي دمعت : انا مش عارفه اقولك ايه بجد
رجعت ليلي من تفكيرها.... انا عايزة اروح اشوف عمي
اميرة بعياط: بس يا ليلي اقعدي بقي عشان بناتك وبابا هناك
( في اسكندرية )
محمد كان نايم و منال في حضنه اصحي علي صوت فونه كانت امه ومنال كمان قلقت
محمد بخضة: في ايه يا ماما ؟؟؟
خديجه بعياط : ابوك مات يا محمد تعالي بسرعه .... وقفلت ( بقلم / اميمه خالد )
منال كانت سمعت الخبر و محمد قدامها مصدوم سحبت منال من ايديه الفون و حطيت ايديها علي شعره .... اهدي يا محمد اهدي بس
محمد بعياط: بابا مات وهو زعلان مني
منال : لاء طبعا يزعل منك ليه وهو اصلا في اب بيزعل من عياله
محمد بلهفة: انا لازم اروحله دلوقتي
منال وقفت قدامه و رفعت حاجبها ... لاء مفيش مرواح
محمد: ايه؟!
منال بتمثيل : هتسيبني تعبانه كده ولا تيجي تروح خالك يمسك فيك ولا بنته اقعد بس واهدي وهو الله يرحمه ادعيله بس
محمد : انتي شايفة كده ؟
منال : طبعا وبعدين انت بتروح تشوف مالك
محمد : صح عندك حق
في القاهرة معاد دفن سمير
صفوت بزهق لخديجه .... انتي مأجلة الدفن ليه دلوقتي؟؟
خديجه بعياط .... ابني هيجي يدفن ابوه
سمير : بقينا بليل وانتي من الصبح بتقولي ساعتين وجاي ما تكلميه
اتصلت خديجه ب محمد وكان قاعد مع منال بيأكلها... ايوه يا ماما
خديجه: انت فين يا محمد ؟؟
محمد : في البيت !!
خديجه: نعم ... في البيت والدفنه وابوك
محمد : الله يرحمه ملهوش لزمه اجي يا ماما
خديجه : منك لله ربنا ينتقم منك زي ما بتكسفني كل مره قدامهم
قفلت خديجه في وشه و صفوت بصلها بسخرية .... ندفن الراجل يا خديجه؟
خديجه بكسوف هزت راسها بمواقفه
رجع صفوت البيت تعبان وكانو البنات نايمين....
تاني يوم الصبح صحيت ليلي و بناتها الأول و أميرة حضرت الفطار و قعدوا يفطروا ومعاهم صفوت
صفوت بحزم: انا عايز اعرف دلوقتي مين العمتك قالت عليه يا ليلي
ليلي بتوتر : ده أمير... كان مدير في الشركة البشتغل فيها وانا حامل وبعدين بقي صديق وحقيقي اي موقف بيقف معايا فيه
صفوت : وبعدين ؟!!
ليلي: عرض عليا الجواز لما اتطلقت.... وانا رفضت طبعا ف هو بعد وخلاص
صفوت : رفضتي ليه ؟
ليلي : عشان عمتي لو اتجوزت هتاخد مني بناتي
صفوت : انتي خايفه منها ليه كده وانا روحت فين يعني ؟؟
ليلي: ربنا يخليك ليا يا بابا انا بس مش عايزة اعمل مشاكل
صفوت : لاء ملكيش دعوة انتي.... انا نازل عشان المعازي
اول ما صفوت نزل أميرة دخلت اوضتها تعرف أمير الحصل و ليلي خدت بالها
دخلت أميرة الاوضه و بتكلم أمير بصوت همس عشان ليلي متسمعش،
أمير بفرحه : طيب لو كده كويس هكلم باباكي بس هي ليلي تعرف انك بتقوليلي
أميرة بثقة : لاء طبعا متعرفش اني بحكيلك
ليلي من وراها... مين قالك اني مش عارفه ؟؟؟
أمير ضحك بصوت عالي ليلي سمعته وفرحت بيه اوي كان واحشها
أمير : انا هقفل بقي يا أميرة لحد ما تاكلك
قفل أمير معاهم وحس بفرحه كبيرة جدا انه هيقدر يتجوز ليلي و راح فرح ممته بالخبر
نجوي : بجد يعني ابوها هيقف جنبكو
أمير : إن شاء الله يا ماما.... انا هطلع اريح شوية عشان بليل اروح ليهم
صحي أمير بليل و فكر يكلم ليلي قبل ما يروح ليهم واتصل بيها
ليلي لما شافت اسمه قلبها دق جامد وردت: ايوه
أمير بهزار : يا ساتر ايه ايوه دي
ليلي : اقول ايه؟
أمير : متقوليش حاجه انا عايز اقولك حقك عليا واسف اني رخمت عليكي شوية
ليلي : ولا يهمك
أمير : عمي جيه ولا لسه
ليلي : عمك مين ؟!
أمير : عمي صفوت باباكي
ليلي : لاء لسه فاضله نص ساعة بس ليه
أمير : عشان أجيله
ليلي : لاء طبعا ايه السرعه دي
أمير : لاء ده حقه عليا اجيله واتكلم معاه علي الاقل ولا انتي رافضه بجد
ليلي : لاء والله مش قصدي
أمير : يبقي استنيني النهارده بقي
قام أمير وجهز طقم كاجول قميص كحلي و بنطلون ابيض
و نزل يقابل صفوت
بعد ساعة وصل أمير وصفوت كان في البيت واستقبله وليلي فضلت في اوضتها مخرجش منها
صفوت : سمعت عنك كتير من اختي و أميرة
أمير: وبس كده ؟
صفوت بخبث: قصدك ايه؟؟
أمير : ولا حاجه.... انا بصراحه معجب ب ليلي و شخصيتها من اول ما شوفتها لكن عملت احترام ان هي في حكم متجوزة واستنيت اول ما اتطلقت رسمي و متأخرتش دقيقة اني أعرض عليها
صفوت ابتسم: انا فاهم دماغك ومحترمك جدا لكن اكيد انت عارف ان ليلي لسه مخلصتش العدة و كمان في حالة وفاة اعتبر نفسك واخد موافقه مبدأية... ايه رأيك ؟
أمير بفرحه : بجد شكرا جدا والله
صفوت كمان 3 شهور تعالي بقي رسمي
لمدة ٣ شهور ليلي و أمير قربوا جدا من بعض وأمير حب تالين وريم
في يوم خديجه واقفه في شباك بيتها زي كل يوم شافت أمير وهو جاي ل ليلي و لما نزلت راح خد منها بنت وركبوا العربية
أمير: تروحوا فين النهارده
ليلي: المكان اليعجبك
أمير: هتبقي مفاجأة
أمير خد ليلي و وصلوا فيلا كبيرة جدا
ليلي نزلت من العربية وفضلت تبص كتير : ده بيتك ؟؟
أمير : لاء ده بيتيك !!
ليلي بإستغراب: مش فهمه !
أمير : لما ان بكره هتخلصي ال٣ شهور و كل حاجه هتبقي رسمي حبيت بيتنا جاهز ... تعالي اوريكي ولو عايزة تغيري حاجه قوليلي
أمير خد ليلي وراح الجنينه فيها العاب اطفال وعجل و كل حاجه
أمير : بصي دي عشان البنات لما تكبر ... وشاور علي ترابيزة و عليها كرسين... دي عشان انا وانتي نقعد نشرب شاي هنا جنب البنات
ليلي ضحكت و بتتخيل معاه البيقوله
أمير خدها و دخلوا الفيلا ... بصي عامل ألوان كلها فاتحه زي ما بتحبيهم.... وراحوا أوضة كبيرة فيها سريرين
أمير : دي أوضة البنات وهما صغيرين وبعدين لما يكبروا هتبقي كل بنت ليها أوضة تعملها علي ذوقها ... اما بقي اوضتنا الوحيدة معملتش فيها اي حاجه عشان انتي تعمليها
ليلي فضلت بصاله بس وهو بيتكلم وساكتة...
أمير بقلق: ليلي لو في حاجه مش عجباكي هنغيرها
ليلي : انا مقولتلكش قبل كده اني بحبك صح
أمير: لاء مقولتيش خالص
ليلي : انا بحبك جدا و اول مره احس بقيمة التعب التعبته... عشان تبقي انت عوضي
أمير خد ليلي و راحو فطروا بعدين روحها
أمير : استنيني بكره بقي مع ماما
ليلي ضحكت : مستنياها هي بس
أمير : طيب يلا انزلي بقي عشان اخرتيني
خديجه شافتهم برضو وهما بيضحكو
خديجة: بقوا انتو مبسوطين وانا ابني بعيد عني و جوزي مات حتي البت الكانت هتتجوز اجلت عشان ابوها ... ماشي يا ليلي
تاني يوم ليلي لبست فستان اسود و لأول مره جربت طرحة وكانت حمرا وكانت مفاجئتها لأمير ان هي اتحجبت زي ما كان عايز و استنوهم و أمير وصل بممته وكان جايب بوكيه ورد كبير جدا احمر زي ما ليلي بتحب ... وأمير اتفاجئ بليلي ان هي لبست طرحه
أمير: بقيتي احلي علي فكرة
ليلي بكسوف : شكرا
صفوت بهزار: وانا واقف جنبك قفص؟!
أمير : العفو يا عمي طبعا اسف
وقعدوا اتفقوا علي كل حاجه و بعدين جرس الباب رن
أميرة لاختها... هيكون مين
لحظات و الباب خبط جامد ... قامت أميرة تفتح
وليلي قامت وقفت اول ما شافت الجاي.... محمد !!
رواية ظالم الفصل الثامن 8
ليلي اتصدمت لما شافت محمد واقف قدام الباب ومش هي بس كلهم اتفاجئوا و الضحكه وتحولت كشورة
صفوت بتريقة: لا يا حبيبي انت جيت متأخر دفنة ابوك الانت جاي تحضرها كانت من ٣ شهور
محمد وهو علي باب الشقة وايده في جيبه ولامم شعره ... لاء مش جاي عشان دفنة بابا ولا حاجه
صفوت : ايه جاي بعد الشر تشوف بناتك؟
محمد : لاء جاي اقولكو كلمتين بنتك لو هتتجوز ف انا هرفع قضية عليها و ماما تاخد البنات تربيهم هي
أميرة : ما لو عمتي بتعرف تربي كانت ربتك انت اولى
محمد : كلامي خلص عن اذنكو والف مبروك الجواز
نزل محمد وهو بيفتكر الحصل الصبح ....
(Flash back)
محمد كان شايل ابنه رايح جاي بيه عشان ينام و بعدين فونه رن وكانت خديجة
محمد : ازيك يا ماما
خديجه : ملكش دعوة ومترغيش عيزاك في حاجه هتعملها
محمد اتنهد: خير يا ماما ؟
خديجة: طليقتك هتتجوز بكره
محمد : ما تتجوز انا مالي
خديجه: هتيجي تهددها ان هي لو اتجوزت انا هاخد البنات منها
محمد : بنات ؟! بنات مين
خديجه: بناتك يا ابن الهبلة ما هي جابت بنتين توأم
محمد : اه ربنا يعينها عليهم
خديجه : لو مجتش وعملت البقولك عليه هتلاقي نفسك بكره في الشارع والشقة الكبيرة العلي البحر دي بتاعتي وهبيعها
محمد: لاء وعلي ايه هعملك الأنتي عيزاه ... بس ليا طلب
خديجه : خير
محمد : لما اخلص معاهم وانا نازل اعدي اخد منك ورقه ان الشقة بقيت بأسمي
خديجة: ماشي يا آخرة صبري ماشي
قفل محمد معاها وبدأ يجهز نفسه للنزول القاهرة
بعد ما محمد نزل كلهم في شقة صفوت بيبصوا ل ليلي وساكتين
ليلي : انا مش هتجوز
أمير : دي تاني مرة تقولي كده يا ليلي
ليلي : عارفه
أمير : تمام ربنا يوفقك يلا يا ماما واسف اني بجيبك يتقل منك هنا ... عن اذنكو
مشي أمير و ممته وصفوت حاول يوقفه لكن فشل
وصل أمير و نجوي بيتهم
نجوي : هدي نفسك يا أمير و
أمير قاطعها بحزم: ماما اطلعي جهزي شنطتك
نجوي بخضة : ايه ؟
أمير: زي ما سمعتي هسافر اسبانيا و ابقي اهم راجل اعمال في العالم .... لو مش حبة تيجي انتي حره
نجوي: لاء طبعا هاجي مقدرش ابعد عنك
أمير: يبقي يا دوب تلحقي تجهزي شنطتك يا ماما
ليلي في شقة ابوها
صفوت بزعيق: ايه قلة الذوق الأنتي فيها دي ؟؟
ليلي بعياط: هياخدوا بناتي مني
صفوت : هو انتي فكرتي حتي اسهل حاجه لاء.... شاب زي الورد وناجح و صغير و بيحبك وانتي مطلقة ومعلمي بنتين وامه متكلمتش كمان بتتعوجي
ليلي : انا ذنبي ايه يعني اني مطلقة و معايا بنتين ... ها ذنبي ايه انك رمتني لابن اختك
صفوت بصوت اعلي : لاء يا حبيبتي فوقي انتي كنتي بتحبيه اصلا ورغم أن اختك نبهتك انه بيحب واحده تانية عملتي نفسك مش واخدة بالك ... اي حاجه انتي فيها بسببك انتي مش بسبب حد تاني وياريت متربيش بناتك بطريقتك دي .... انا هرجع شغلي في السعودية من بكره وتبقي ابعتلكو فلوس هنا
سابهم صفوت ودخل اوضته و رزع الباب
أميرة بصت ل ليلي بعتاب و دخلت اوضتها
وليلي دخلت خدت البنتين وطلعت علي شقتها وغيرت هدومها وقعدت مسكت بنتها وفضلت تعيط كتير لحد ما نامت
عدي محمد علي امه واول ما دخل كانت هدي قاعدة في الصالون بتكلم مع زياد وبترفع عينها شافت محمد قدامها
هدي بهدوء : اقفل دلوقتي يا زياد وهكلمك
محمد :بتكلمي مين؟؟
هدي بقرف منه : وانت مالك .. ايه الجابك هنا
خديجه نزلت من فوق... اطلعي يا هدي اوضتك دلوقتي
هدي: انتي الجبتيه صح
خديجه بصوت عالي : قولتلك اطلعي فوق
هدي بصتلهم ب استحقار... ربنا يخرجني من هنا علي خير
طلعت هدى اوضتها وكلمت زياد وهي بتعيط
زياد: مالك ايه الحصل ؟؟
هدي : حكت البيحصل لزياد... زياد انا عايزة أتجوز وامشي من هنا بقي
زياد : قريب يا هدي والله
محمد تحت مع خديجه...
محمد : عاملة ايه يا ماما ؟
خديجه: قال وانت يهمك اوي ... اتفضل الورقة اهي
محمد خد الورقة ... شكرا يا ماما
محمد : صحيح يا ماما البنتين اسمهم ايه ؟؟
خديجه: ريم و تالين
محمد : اه ماشي ... سلام
(بقلم/ أميمة خالد )
تاني يوم الصبح بدري صحي أمير متضايق جدا و مكشر عكس عادته ولبس بدلته ونزل علي طول علي الشركة بظبط ورقه قبل السفر و يحجز تذاكر و بعد تعب كبير اتصل أمير ب (ياسر )
ياسر مساعد أمير وقريب منه جدا
ياسر وصل لأمير
ياسر : هسافر معاك صح ؟!
أمير: لاء طبعا
ياسر : ليه ؟!
أمير : انت هتشوف الشغل هنا يا ياسر ... وانا هكلفك بحاجه تانية صعبه شوية
ياسر بقلق : خير يا أمير قول وانا هعمل
أمير: بص هوصيك علي واحده وبناتها
ياسر : يااه يا أمير قد ايه انت طيب هترعي ارملة و بناتها
أمير : ياساتر يارب ايه القرف ده
ياسر: ما تقولي ...(بغمز) اااه قصدك ليلي الكانت شغالة هنا
أمير : ايوه ... هتاخد بالك منها هتساعدها من بعيد لبعيد و حاجات هقولك عليها بالتفصيل بعدين
ياسر : ماشي هستني فونك
أمير : ابعت السواق بقي يجيب ماما و الشنط
ياسر : هتمشي دلوقتي
أمير: ايوه
ياسر قام من العلي الكرسي ولف حضنه
أمير : ياعم كل فترة هبعتلك اصلا عشان شغل الشركة هنا اشوفه ونظبطه
ياسر ضحك : لو كده ماشي
(بقلم/ أميمة خالد )
طلع أمير وممته علي المطار وسافر و محدش يعرف
ليلي طول اليوم في شقتها بتعيط وتسكت البنات و تهتم بيهم وحاولت تتصل ب أمير مره وهي متردده بس فونه مغلق
أميرة فضلت طول اليوم في دروس و اخر اليوم قالت تطلع لاختها تطمن عليها
و أميرة طالعه علي السلم لاختها اتخايلت بشاب واقف .... أميرة لنفسها بفرحة : ده اكيد أمير وهيتصالحو
طلعت أميرة بتتسحب وفجأة صرخت امييير
ياسر اتفزع من صوتها وبص وراه
أميرة : ايه ده انت مين
ياسر بخوف: ايه
أميرة : مين؟؟؟
ياسر: انتي المين اصلا
خرجت ليلي بتجري لما سمعت كلمة أمير و فتحت الباب بسرعه بس كان ياسر و أميرة .... لف ياسر ل ليلي
ياسر بتوتر: أهلا يا مدام ليلي
ليلي بإستغراب : ياسر خير في ايه أمير فيه حاجه ؟
ياسر : لاء هو
أميرة : بصلي هنا انت مين و واقف بتعمل ايه قدام الشقة
ياسر بكسوف ... انا ياسر مساعد مستر أمير و الحقيقة هو بعتني هنا
ليلي : ليه ؟؟
ياسر: عشان ادي حضرتك الظرف ده لانك لما مشيتي مخدتيش باقي حسابك
ليلي بدموع: وأمير مجبهاش ليه ؟
ياسر: مستر أمير سافر
اميرة بخضة: ايه سافر؟! يومين يعني
ياسر : لاء حاجه زي هجرة كده
ليلي : هجرة!!!!
ياسر : الله اعلم بصراحه
ياسر شاف ليلي حزينه ف ادي ظرف الفلوس لاميرة ونزل هو واول ما وصل خد نفس عميق
دخلت أميرة مع ليلي جوه وحطت الظرف علي الترابيزة وقعدت تهدي اختها
اميرة : اهدي يا ليلي اكيد يومين وهيرجع
ليلي بدموع: ده مشي!! انا كنت هكلمه فونه مقفول و مشي خالص(بقلم / أميمة خالد)
قعدت أميرة مع ليلي اليوم ده وآخر اليوم لما هديت....
أميرة : ليلي انتي هتاخدي الظرف ده ؟؟
ليلي : لاء طبعا مش عيزاه ... معلش يا أميرة خديه بكره الشركة رجعيه
اميرة : حاضر
نزلت اميرة الصبح و معاها الفلوس وخدت تاكسي للشركة ودخلت الاستقبال
اميرة : لو سمحتي فين ياسر ؟
الموظفة: مستر ياسر فوق ... فيه معاد سابق ؟
أميرة: لاء قوليله اميرة أخت ليلي ياريت
كلمت الموظفة ياسر وبلغته ونزل لاميرة مخضوض ليكون حصل حاجه
ياسر : خير حصل حاجه ؟
أميرة: أولا كده اتفضل فلوسك ثانيا بقي انا عايزة اكلم أمير
ياسر اتحرج من الموظفين وشدها علي جنب وبصوت واطي .... يا تطلعي المكتب فوق نتكلم يا نخرج بره
أميرة: اي حاجه المهم اكلم أمير
ياسر: اتفضلي ورايا علي فوق
طلع ياسر واول ما دخل مكتبه اتصل ب ياسر وقاله الحصل واميرة قاعده وراه
أمير: هات أميرة بسرعه اصلا كنت هخليك توصلني بيها
ياسر قرب من اميرة القاعده علي كنبه في اخر المكتب .... (بزهق) اتفضلي
أميرة خدت الفون بسرعه و كلمت أمير .... ايوه يا أمير ايه ال انت عملته ده ازاي تمشي كده ؟!
أمير : غصب عني بس اختك حقيقي جابت اخري
اميرة : انت تقدر ترجع و
قاطعها امير : للأسف لاء انا مضيت عقود هنا خلاص !
أميرة اتنهدت بحزن : وبعدين طيب
أمير : خدي بس رقمي من ياسر عشان اكلمك بس الحفي ان هي مش هتعرف
اميرة : وانت هتسأل عليها ليه وانت مش عايزها
أمير: يا أميرة انا بحبها بس الموضوع هي صعبته انا راجل وعندي كرامة
اميرة : بابا زعقلها جامد عشانك
أمير: هي مش طفلة ولازم تبقي اقوي واجرء عشان هي أم ..... ياسر دايما معاكو اي مشكلة اي حاجه كلميه او كلميني
اميرة بضحك : انا سألتك علي أخ قبل كده ؟
أمير ضحك: يا بنتي معنديش اخوات والله أقرب حد ليا ياسر العندك ده
بصت اميرة علي ياسر وهي مبتسمه و كان هو باصص ليها و مبتسم من كلامها
ياسر : تحبي اوصلك
اميرة : شكرا هعرف امشي لوحدي
ليلي في شقتها بتدور علي شغل سهل تنزله جنب ايجار العمارة لان هي قررت مش هتاخد اي حاجه من اي حد حتي ابوها وهتفضل عايشة لبناتها بس .... فتحت ليلي الفيس و شافت قدامها بالصدفة صورة لاكونت منال ومحمد حاضنها من ضهرها وشايلين ابنهم وبيضحكو
ليلي بصت ليهم كتير واتمنت تبقي مع أمير كده ... وفاقت من سرحانها و دورت علي شغل كتير ولقيت شغل اون لاين مناسب لظروفها وقدمت فيه فعلا
خبط عليها الباب ... ليلي
ليلي : مين ؟
هدي : انا هدى يا ليلي
دخلت هدى وحضنت ليلي جامد .... انا اسفه بجد
ليلي ابتسمت : محصلش حاجه يا هدى تعالي ادخلي
قعدت هدى مع ليلي فترة اتكلموا وبقوا كويسين جدا
ليلي : يعني انتي مش هتعملي فرح ؟!
هدي: لاء طبعا بابا الله يرحمه و معنديش اخ هكسف نفسي ليه وبعدين زياد بيحب الهدوء اوي
ليلي : شكله طيب وابن حلال
هدى: جدا والله يا ليلي الحمد لله .... المهم انا هقوم دلوقتي وانتي لو عايزة اي حاجه كلميني
عدى ٣ سنين كاملين أمير مكلمش ليلي ولا هي كلمته رغم أن الاتنين مغابوش عن بال بعض دقيقه
أمير بعصبية : يعني ايه يا ياسر كل حاجه تمام
ياسر : والله هي كويسه انا روحت لبتوع العماره البتلم منهم ايجار و اديت كل واحد منهم نفس مبلغ يزوده علي ايجاره علي اساس ده اتفاقهم مع سمير الله يرحمه و الحضانه بتاعت البنات خليتهم يقولو ليها ان فيه خصم عشان هما تؤام وانا دفعت الباقي و دايما بتواصل مع اميرة ومفيش اي حاجه
أمير: ماشي يا ياسر اقفل وابعتلي عنوان ومعاد حضانه البنات
ياسر : حاضر سلام
حجز أمير تذكرة لمصر ونزل فعلا في نفس اليوم و اول مكان راحه الفيلا الوضبها ليهم وبات هناك
صبح يوم جديد صحيت ليلي و قومت بناتها ولبسوا نفس اللبس ونزلت وديتهم الحضانة ورجعت كانت أميرة نازلة
ليلي : ايه يا دكتوره كل ده تأخير
اميرة باستها بسرعه ونزلت: هاجي النهارده اتغدى عندك حضري الاكل يلا
ليلي طلعت تحضر الاكل وبعدين اتصلت ب هدى
ليلي : ايه يا هدي عاملة ايه
هدى : الحمد لله كنت لسه هعدي عليكي عيزاكي
ليلي : وانا بكلمك تجيبي يزيد ابنك وتيجي نتغدي سوا
قفلت ليلي مع هدى وبعد ساعتين الحضانه كلمتها
ليلي : ايوه البنات فيهم حاجه
الميس : لاء بس في واحد هنا معاهم و جايب ف ايديه حاجات كتير و قاعد معاهم قولت ابلغك.... لانه رفض يسيب اسمه و احنا موقفين جنبه حراسة
ليلي بخوف : انا جاية حالا
نزلت ليلي جري ووصلت الحضانه ودخلت تبص علي البنات وهي عماله تنهج
ليلي بشهقه: أمير!
يتبع الفصل التاسع والعاشر اضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق