رواية أنت الترياق والسم الفصل الثامن عشر 18 بقلم الكاتبة اميرة حسين عبر مدونة كوكب الروايات
رواية أنت الترياق والسم الفصل الثامن عشر 18
قلبى اتقبض وعيونى رغرغت بالدموع ولسانى اتعقد مبقتش عارفة اقوله ايه!! لحد ما سمعته بيقولى: قولتى ايه؟
بصتله وانا ماسكة نفسى بالعافية من العياط وقولتله بصوت مكتوم: ط.طب وزينة؟
لقيته أستغرب وقالى: مالها زينه! ايه علاقتها باللى بقولهولك؟
رديت بلجلحة وخنقة: ق.قصدى بما انها متعلقة بيا هتقولها ايه؟ماتت مثلا.
طول فى نظرته ليا وقالى: الله اعلم فى المهمة دى مين هيموت قبل مين ،،،مش يمكن منطلقش!
بصتله بلهفة وقبل مااتكلم قالى: وأموت انا هناك وبرضه ترتاخى منى.
بجد كان هاين عليا امسكه اخنقه بأيدى بدل ماهو عمال يلعب بأعصابى كدة،،نفخت بقوة وقولتله: هى المهمة دى صعبة كدة!؟
غمزلى وقالى: تؤ...الطلاق عندى اصعب.
كنت هبتسم بس لحقت نفسى فاقولتله: طب وعايز تطلقنى ليه؟
قالى: انتى اللى عايزة كدة ؟
قولتله: وانت من امتى بتعمل الحاجة اللى انا عيزاها؟ وامتى قولتلك انى عايزة اطلق؟
رد قالى: يعنى انتى مش عايزة تطلقى؟
سكتت شوية وفاجئة لقيت دموعى نزلت وانا بقوله: لو قولتلك انى مش عايزة أطلق بعد كل اللى شوفته معاك هبقا معنديش كرامة .
قالى وهو بيمسح دموعى : ولو قولتلك انى مش عايز اطلقك
زقيت ايده بقوة وقولتله: مش بمزاجك وكفاية بقااااا.....نفخت عشان اطلع القهر اللى جوايا وانا بقوله: انا موافقة اساعدك عشان اخلص منك.
طول فى نظرته ليا وبعدين شغل العربية وفضلنا طول الطريق متكلمناش وانا نمت من التعب والتفكير وعلى العشا لقيته وقف العربية ولما فتحت عينى لقتنا فى شرم الشيخ ،،، شوية ونزلنا من العربية ودخلنا اوتيل على البحر بس مش فاكرة اسمه وسمعت اسر بيحجز غرفة واحدة فاقولتله بهمس وغيظ: مش هقعد معاك فى اوضة واحدة.
لقيته ابتسم وبص للراجل وقاله كأنى انا اللى قولتله كدة: عايز الاوضة تكون على البحر اصل المدام بتحبه اوى.
وبعدين اخد كارت الغرفة ومسك ايدى ومشينا على الاسنسير ودخلنا على الاوضة فسحبت ايدى من ايده بقوة وانا بقوله: طلاما هنطلق ليه هنقعد فى اوضة واحدة؟
رد بكل هدوء: دة على اساس ان احنا من يوم مااتجوزنا قعدنا فى اوضة واحدة .
كان لسة هيمشى من قدامى مسكت ايده وقولتله: هو انت مستفز ليه؟
تنى ايدى ورا ضهرى وقربنى له وقالى وهو باصص فى عينى: وبعدين معاكى ياحور ورانا حاجات اهم.
رديت بنرفزة وانا بحاول افك ايدى منه: ايه هى الحاجات الاهم انا لحد الان معرفش انت جايبنى هنا اعمل ايه!
اخد نفسه وقالى: انتى مش ملاحظة ان احنا جايين من سفر فاعايز ارتاح عشان اعرف افكر هنعمل ايه.
واخيرا بَعد عنى فاقعدت على السرير من غير ماابصله لقيته نفخ جامد ودخل الحمام وانا فضلت قاعدة مش عارفة اعمل ايه غير انى استناه لحد مايطلع عشان ادخل اخد شاور وبعدين لقيت نفسى جعانة فتحت التلاجة لقتها مليانة شوكلاته وعصاير فاقولت فى سرى: ايه التلاجة اللى متشبعش دى ،،انا بحب الحلويات بس بطنى مش طلباكم دلوقتى
وبعدين من جوعى اخدت شوكلاته وعصير وقعدت على الكرسى مستنياه يخلص وشوية ولقيت نفسى نمت وفتحت عينى على هزة ايده على وشى لقيته واقف قدامى ببنطلون بيتى فقط فغمضت عينى تانى وانا بقوله بتوتر: هو الستر مش فى قوانينك.
ضحك وقالى: فتحى عينك انتى مكسوفة منى ولا ايه؟
فتحت عينى لقيت وشه قريب من وشى اوى فابلعت ريقى واتوترت اكتر وفضلت احرك عينى فى كل مكان فى الاوضة عشان قلقانة كسوفى يتفضح اكتر من كدة لحد مالقيته حرك ابهامه على خدى بحركة جريئة حنونة وهمس قدام شفايفى: بعشق الورد الچورى.
حسيت ان اعصابى سابت فغمضت عينى لحد ماسمعت صوت خبط على الباب فالقيت أسر ابتسم وراح يفتح الباب ولما جه قالى: طلبت اكل .......وبعدين غمزلى وهو باصص على شفايفى وقال: شكلك جعانة .
نفخت بقوة عشان ادارى على حرجى وقولتله من غير ما ابصله: انا أكلت.
لقيته قرب منى ومسح على شفايفى وقالى بمشاكسة: طب وهو اللى بياكل شوكلاته يبهدل شفايفه كدة.
بربشت بعينى وقومت من مكانى بتوتر وقولتله: حاجة متخصكش ومتحطش ايدك عليا تانى .
ضحك كأنى قولتله نكته وبعدين فتح الاكل وقالى : طب تعالى كُلى تعالى .
قولتله بلجلجة وانا عينى على الاكل : ق.قولتلك أكلت و.وشبعت.
اكل لقمة وقالى بأبتسامة : اه منا واخد بالى ،،تعالى كُلى ياحور عشان بطنى متوجعنيش.
ابتسمتله بسماجة على تقل دمه ولقيت نفسى قعدت قدامة لان حقيقى كنت هموت من الجوع فالقيته لسة مبتسم وكل مااكل وابصله الاقيه برضه بيبتسم فأتغظت منه وقولتله: انا على وشى نكت وانا معرفش
اكل وقالى بهدوء: لا بس بكتشف فيكى حاجات جديدة
قولتله: والله ،،ومن كام ساعة بتقولى انك تعرف عنى حاجات انا معرفهاش عن نفسى
ابتسم وقالى: منا كل مرة اكتشف الجديد.
قولتله بزهق: اللى هو ايه؟
بصلى جامد وقالى: اول مرة كنت محتار فى لون عنيكى ياترى هو ازرق ولا زيتونى واكتشفت انو خليط بين الاتنين.
حطيت ايدى على رقبتى وحركت عينى فل جميع الاتجاهات الا عنده فاكمل كلامه وقالى: والكسوف دة اول مرة اشوفه بعيدا عن انك عنيدة وزنانة وخوافة بس عندك ابتسامة تطير العقل.
لقيت نفسى تلقائيا ببتسم من غير ماابصله فاقالى : هى دى اللى بقولك عليها .
فاضغطت على شفايفى عشان اخفى ابتسامتى وقبل مايكمل كلامه قومت من مكانى وقولتله بلجلجة: انا.. هروح..انا داخلة اخد شاور.
شِبه جريت من قدامه والحمد لله متكعبلتش زى كل مرة ،،
وبعد ما اخدت الشاور طلعت لقيته نايم على السرير كنت وقتها طالعة بالبورنس لانى مأخدتش هدوم معايا من توترى وكنت بدعى انو يكون نام والحمد لله كان نايم اتسحبت جمبه وفتحت الشنطة واخدت منها تيشرت وبنطلون ولبستهم بسرعة وانا واقفة وانا بدعى انو يفضل نايم لحد مااخلص وشلت الفوطة من على شعرى المبلول ونشفته وسرحته ولبست طرحة بسرعة واخيرا خلصت وفاجئة لقيته بيحرك جسمه فاقعدت بسرعة على الكرسى فتح عينه وقالى : مش هتنامى؟
بلعت ريقى وقولتله: لا انا نمت كتير فى العربية
فالقيته قام وقعد وفتح الشنطة وطلع هدوم له ودخل الحمام فأستغربت وقولتله: انت مش هتنام
رد عليا وهو فى الحمام: هغير هدومى عشان ننزل
فكرت بس بصوت عالى: هتغير هدومك فى الحمام
للاسف سامعنى ورد عليا من جوة: امال هغير قدامك مثلا
حطيت ايدى على بقى ووشى قلب احمر وانا بقول فى سرى: لا لا هو بيتريق مش اكتر اكيد مشافنيش دة انا غبية ازاى مدخلتش غيرت فى الحمام قال وانا اللى خايفة اتحرك يحس بيا فااتنيلت غيرت قدامه .
كنت قاعدة متغاظة من نفسى اوى وبحمد ربنا انو مشفنيش وبعد شوية طلع وهو لابس قميص ابيض وبنطلون جينز كحلى وبصراحة كان شكله حلو بعضلاته اللى شبه جون سينا دى المهم طلعنا من الاوضة ولما نزلنا سألته : رايحين فين؟
رد قالى: هتعرفى دلوقتى
يااااربى هو دايما كدة مش بيريح حد ايه المشكلة لما يقولى رايحين فى المكان الفُلانى بس ازاى ميبقاش أسر الكيلانى.
فضلت ماشية جمبه لحد مادخلنا كافيه فى الفندق قدام البسيم ولقيته بيقرب من بنت جميله اوى شبه الاجانب بلبسها الفاضح وشعرها الاشقر لقيتها بتسلم عليه وبتبوسه من خده حسيت انى بغلى من جوايا ووشى بقا احمر من الخنقة لحد ماقالى: دى عاليا مبرمجة إلكترونية رائعة من تركيا
فضلت واقفة ابصلها بغيظ ومبتسمتش حتى لحظ ماسمعته كمل وقالها : ودى حور تب....
قاطعته وانا مش عارفة قاطعته ليه وقولتلها بسماجة: مراته
لقيته حرك ايده فى شعره وابتسم فالقتها مدت اديها وقالتلى : Welcome
اما صدقت مسكت اديها لقتنى بضغط عليها جامد وانا بقولها بسماجة برضه: اهلا ياختى
علامات الوجع كانت باينة على وشها فالقيت اسر سحب ايدى من اديها وهمسلى : براحة على البت
همستله من بين سنانى: اعملها ايه يعنى هى اللى شبه العروسة اللعبة بتتكسر من اقل لمسة
لقيته كح عشان يدارى على ضحكته وقالها: Sorry ،،،عايز اعرف وصلتى لايه ياعليا
لقتها بتتكلم عربى مكسر وبتقول: ما تقلق أسر قدرت اوصل لموقع عاصم عن طريق رقم الفون اللى عطيتنى ياه
اخد نفسة وقالها: طب تمام ابعتيلى الموقع
ردت : بعتلك ياه اليوم وعرفت انو راح يسوى حفله بالمنتجع تبعه اليوم باليل
قالها: حلو اوى اشوفك باليل
ردت بنظرة جريئة: بشوفك حبيبى وماتنسا تجيب هاى القمر معك اليله.
بصتلها بقرف وانا واقفة مغلولة منها قال حبيبى قالى اللى يحبها برص رديت عليها وانا ماسكة ايد اسر: متقلقيش ياروحى جوزى مش بيروح مكان الا لما ياخدنى معاه
ردت عليا بأبتسامة: منيح كتير بشوفكون بليل
ولسة هتسلم على اسر وتبوسه وقفت قدامه وبستها انا وقولتلها بسماجة: اصل عنده برد .
لقتها بصتله بأستغراب وبعدين مشت قدامنا بمياعة والله كان هاين عليا اديها قلمين على وشها اللى كله ميكب دة لحد ماسمعت ضحكة أسر فاقولتله: مش عارفة مالك من صباحية ربنا وانت عمال تضحك انت شارب حاجة
قرب وشه منى وقالى: مش قولتلك بكتشف فيكى حاجات جديدة
قولتله بلجلحة: انت ..انت غريب اوى النهاردة على فكرا وسايبها تبوسك كدة عادى ومبتتكسفش.
ضحك وهمسلى: طب بمناسبة انى مبتكسفش ،،انا شوفت كل حاجة لما كنت عامل نفسى نايم .
برقت عينى من الصدمة ويتبع الفصل التاسع عشر اضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق